ممتاز دسوقي: إغلاق مراكز تحفيظ القرآن غير المرخصة خطوة لمواجهة الجماعات الإرهابية

اشاد ممتاز دسوقي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بجهود وزارة الاوقاف المصرية لتوفير اماكن آمنة لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، بعيدا عن أيدي العناصر المتطرفة والمتشددة التي كانت تتخذ من غطاء تحفيظ القرآن الكريم ستارا تحاول أن تستر به أغراضها الخبيثة في محاولات السيطرة أو التجنيد المبكر للأطفال والناشئة لصالح الجماعات المتطرفة والمتشددة، مؤكدا ان قال إن الأوقاف تعمل بخطى ثابتة نحو تصحيح المفاهيم ومواجهة التشدد بالتوسع
فى نشر الوسطية.
واشار الى ان الأطفال في سن مبكرة لا يتمكنون من التفرقة بين الصواب والخطأ، ففي السنوات الأخيرة الماضية تحولت بعض حلقات تحفيظ القرآن الكريم، في المساجد والزوايا والكتاتيب المنتنشرة حتى وقتنا هذا في القرى والنجوع، وبعض الأمكان بالمحافظات، إلى مقاصد للجماعات الارهابية المتخذين من الدين ستارا للترويج لأفكارهم الهدامة، ونشرها بين الأطفال، مشيدا
باغلاق كل الكيانات الموازية والتى كانت تنشر فكر الإسلام السياسى بأجندات خاصة.
واوضح دسوقي ان الاوقاف تتوسع في افتتاح مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم لتدريب المتقدمين على تحفيظ القرآن وتلاوته بأحكامه، من خلال مكاتب عصرية ومدارس قرآنية متميزة، فالوزارة بدأت مواجهة التطرف بالفكر المستنير، وتعليم الناس صحيح أمور دينهم، وشرح قواعد الفقة الوسطي، والتفسير السليم لأحكام آيات القرآن، حتى لايقعوا فريسة بين أنياب العناصر الإرهابية التي تعتمد على قلة علم، وجهل البعض في جذبهم إلى قواعدها ومن ثم استغلالهم لتحقيق مصالح سياسية ومادية تخدم أهداف دول معادية.