من أهم اللقاءات التليفزيونية التى أثارت الجدل فى تاريخ المذيع سمير صبرى، عندما استضاف الجاسوسة "إنشراح على مرسى" التى كانت تعمل لصالح الموساد هى وزوجها وتم القبض عليهم من قبل المخابرات المصرية عام 1974 . حاور سمير صبرى، الجاسوسة إنشراح فى برنامجه "النادى الدولى" بعد الإفراج عنها فى عملية تبادل الإسرى عن كيف تم القبض عليها ولماذا خانت بلادها وقررت التعاون مع إسرائيل. وبدأ سمير الحلقة بمقدمة نارية عن كيف أن هناك أشخاص وجنود يضحون بحياتهم من أجل الدفاع عن مصر وفى المقابل هناك أشخاص يبعون بلادهم من أجل المال والثروة وأثناء كلامه كانت إنشراح تجلس أمامه وهى منكسرة الرأس وتبكى من الندم. كشفت إنشراح كيف تم القبض عليها من قبل المخابرات المصرية بعد 6 سنوات من الجاسوسية قائلة : " فى 24 أغسطس 1974 وصلت إلى مطار القاهرة الدولى قادمة من روما وعندما دخلت منزلها وجدت رجال المخابرات المصرية فى انتظارها بعد القبض على زوجها . أضافت إنشراح : أدركت على الفور أنهم رجال المخابرات المصرية فاقترب منها أحدهم وقائلاً: "حمد لله على السلامة يا مدام دينا" وهو الاسم المعروفة به فى إسرائيل وكانت لحظة صعبة عليها خاصة أنه تم القبض عليها أمام أولادها تابعت إنشراح أنه بعد القبض عليها وحبسها لمدة 17 شهر وبعد المحاكمة صدر ضدها قرار الحكم بالإعدام وجلست فى انتظاره وهى تصلى وتقرأ القرآن داعية إلى الله أن يسامحها. وأكملت حديثها قائلة: أنها تقدمت بإلتماس لطلب العفو عنها ولكن تم رفضه وفي إحدى المرات طلبها مأمور السجن ليخبرها أنه تم الإفراج عنها فى عملية تبادل الأسرى فأنهارت من البكاء ووقعت مغشيًا عليها لعدم تصديقها الخبر. وأنهى سمير صبرى الحلقة بأخر سؤال لها قائلاً: "ندمانة؟؟.. فردت إنشراح وهى تبكى مؤكدة شدة ندمها على مافعلته وحذرت أى شخص من الوقوع من نفس خطأها لأن إسرائيل خدعتنا ووقعنا فى الفخ بسبب ظروفنا المادية الصعبة وأن كل ما تعد به هو كذب وخداع وتضليل" شاهد الفيديو: