قال الكاتب الصحفي محمد الشافعي ، إن تأثير الاعلام في الماضي كان كبيرا ؛ فقد كان الاعلام الصهيوني اثناء حرب الاستنزاف ينهج نهج اعلام الإخوان الآن ، مستطردا أننا الان نفتقد الآلية الصحيحة للرد على تلك الأكاذيب والضلالات التي ينشرها اعلام الإخوان ، فما يحدث في اعلامنا هو مجرد السخرية مما يذيعون وهو ما يؤدي الى ترويج ونشر تلك الضلالات وليس مواجهتها . مؤكدا أنه رغم كل ما يشاع عن فترة حكم عبدالناصر الا أن تلك الحقبة قد شهدت ازهى عصور حرية الصحافة والاعلام الحر ، فأهم الأفلام والمسرحيات والروايات المنتقدة والهجومية كانت في تلك الفترة مثل ثرثرة فوق النيل و شيء من الخوف ، حتى ان صلاح عبدالصبور كتب قصيدته الشهيرة عودة ذي الوجه الكئيب. مضيفا أن الثقافة هي رئة المجتمع المصري ، وهو ما كان يُحترم في الماضي ، مدللا على قوله بواقعة الحملة المناهضة والهجومية التي شنها أحمد رشدي صالح ضد توفيق الحكيم ، وهو ما واجهه عبدالناصر بمنح الحكيم قلادة النيل تكريما له. وأردف الكاتب الصحفي محمد الشافعي قائلا إن حرية الصحافة والاعلام ضرورية ، فالمواطن الذي لا يجد ما يلبي معرفته سوف يلجأ الى الاعلام المضاد الذي يغذي عقله بالضلالات . جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الذي نظمته الشاعرة سحر الشربيني بدار الاوبرا المصرية مساء أمس الثلاثاء ، والذي جاء تحت عنوان " دور الصحافة والإعلام والتعليم في تعزيز الولاء والانتماء" ، وشارك به كل من : د.جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني الأسبق. أ .محمد الشافعي المؤرخ والكاتب الصحفي بدار الهلال د نفرتيتي أحمد الخبيرة الإعلامية ومستشار إعلامي بالتربية والتعليم. د جمال حماد المذيع بإذاعة صوت العرب ومدير البرامج الثقافية بها. أستاذ عبد الحميد السيد مذيع بقناة النيل الثقافية. الشاعر ثروت سليم مقرر شعبة الفصحى باتحاد الكتاب. الشاعران محمد العدوي وأحمد ضياء ، والمطرب اسلام كمال.