«القاضى»: مصر تحتاج لتغيير جذرى فى العقلية «فايد»: اكتشاف الأمراض وعلاجها يمكن المواطن من الإنتاج «غانم»: حل مشكلات الصحة والتعليم يدعم الاقتصاد أكد حسن غانم نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، أن البنك يخصص 2% من أرباحه كل عام لدعم المسئولية المجتمعية، بما يحقق دعم توجهات الدولة نحو بناء الإنسان، والقضاء على المشكلات التى تواجهه فى مجالات التعليم والصحة والعشوائيات وغيرها. وأوضح أن مصر شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً على مستوى كافة القطاعات ومواجهة العديد من المشكلات فى مجالات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى العمل فى كافة القطاعات من أجل تحريك عجلة الاقتصاد، بما ينعكس فى المستقبل على وجود دولة قوية ذات اقتصاد قوى. وأضاف العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، أن هناك تنسيقاً كاملاً بين القطاع المصرفى بقيادة طارق عامر محافظ البنك المركزى، وبين الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة من أجل الإصلاح الاقتصادى، والارتقاء بحياة المواطن المصرى، وخلق حياة كريمة له، والتى تتجسد فى العديد من المبادرات منها ضخ 200 مليار جنيه فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقيام البنوك من خلال اتحاد البنوك المصرية بمواجهة العشوائيات، وتطوير منطقة حلوان، ومساهمة البنوك فى صندوق تحيا مصر الذى يقوم بدور حيوى فى تنمية المجتمع، فى مختلف المجالات ومحاولة خلق فرص عمل كريمة. وأشار حسن غانم إلى أن هناك تناغماً بين البنوك وأجهزة الدولة والبنك المركزى، وتشارك بكل إمكانياتها وخبراتها للمشاركة فى كافة المبادرات التى يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أو التى يطلقها البنك المركزى بما يؤدى إلى قيام البنوك بدورها نحو المسئولية المجتمعية ويشارك بنك التعمير والإسكان بقوة فى دعم جميع المبادرات المجتمعية، وتوفير السكن الملائم والمشروعات الاجتماعية. التنمية الاقتصادية وأضاف محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك عودة، أن مبادرات الرئيس تصب كلها فى التنمية الاقتصادية، وبناء الإنسان المصرى القادر على الإنتاج وتحقيق النهضة الاقتصادية، موضحا أن مبادرات «نور الحياة وحياة كريمة ومائة مليون صحة»، وغيرها تساهم فى اكتشاف الأمراض وعلاجها، بما يمكن المواطن المصرى من العيش حياة كريمة. مشيرا إلى أن الصحة والتعليم، والحياة الكريمة مفاتيح للتنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاجية، والرئيس يعمل على كافة المستويات من أجل النهوض بالدولة، وبالمواطن، وعلاج الكثير من المشكلات التى يعانى منها المواطن، مشيرا إلى أن مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ساهمت بشكل كبير فى ضخ مائة مليار جنيه فى شريان هذا القطاع مما ساهم فى زيادة الإنتاج والحد من الاستيراد وخلق فرص عمل للشباب، وساهمت كل البنوك فى هذه المبادرة. وأشار إلى أن بنك عودة رفع محفظة القروض الصغيرة والمتوسطة من 400 مليون جنيه إلى 4.3 مليار جنيه خلال عامين، ويساهم بقوة فى المبادرات التى يطلقها الرئيس والبنك المركزى، وهناك اهتمام خاص بالصحة والتعليم موضحا أن البنك يستهدف نمواً متوازناً بجودة وتحسين الخدمات، والاعتماد على التحول إلى المعاملات الإلكترونية التى تعد المستقبل فى الخدمات المصرفية، مشيرا إلى أن البنك يهتم بالشمول المالى، ونستهدف فتح ما بين 6 إلى 9 فروع خلال هذا العام فى محافظات مختلفة لتحقيق الانتشار الجغرافى إلى جانب الاهتمام بتقديم الخدمات عبر الإنترنت، مثل المحفظة الإلكترونية، ووسائل الدفع الإلكترونى، والتى ستعمل على جذب مزيد من العملاء والودائع. حياة كريمة يقول أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة «حياة كريمة» للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال 2019 تعد هدية للمصريين، وتتطلب مشاركة كل مؤسسة وفقا لاستراتيجيتها المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة لمصر وفقا لرؤية 2030، مشيرا إلى أن المصرف المتحد يعمل وفقا لرؤية مجتمعية تهدف إلى تنمية الفرد اجتماعيا وتعليميا وصحيا واقتصاديا. وذلك انطلاقا من إيمان عميق بأهمية العمل المجتمعى المنظم كمؤسسات مجتمع مدنى والمؤسسات الحكومية، وبادر البنك وساهم بفاعلية فى هذه المبادرة على خمسة محاور أساسية تركز عليها مبادرة حياة كريمة هى: السكن - العمل - التعليم والتكنولوجيا - الصحة - والبيئة النظيفة والقضاء على العشوائيات. وأضاف أن مصر تحتاج إلى تغيير جذرى فى العقلية وطريقة التعليم وتحصيل المعرفة لتضم معطيات المعرفة الجديدة. والتى تساهم فى إحداث نقلة فى مستقبل الوطن وتنطوى على قوة تغيير الواقع. فالمجتمعات المستهلكة لا تدخل ضمن نطاق مجتمع المعرفة. ولكن مجتمع المعرفة لا بد أن ينطوى على قيمة الإبداع والابتكار لوضع حلول والتغلب على التحديات التى تواجه المجتمع وتساعده على الانطلاق والنمو. فالتعليم الإبداعى قادر على تغيير الواقع وبقوة. وقد قام البنك بالمساهمة فى برامج التنمية المستدامة للعقول المصرية من خلال رعاية المتميزين من الطلاب فى مجال البحث العلمى خاصة لمجال تكنولوجيا المعلومات والمجال الطبى. مؤكدا أهمية توطين التكنولوجيا المالية وحلوها واستخدام أحدث أنظمتها لتيسير ولتطوير كفاءة الخدمات الحكومية والبنكية وتوفير البيئة التى تشجع على بناء قدرات الشباب وتوفير فرص العمل حيث يشير تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات لعام 2018 الماضى إلى أن 20.2 مليون نسمة من المصريين من الشباب ما بين 18 و29 سنة، وأن 47.4% يستخدمون الحاسب الآلى والإنترنت وهم يتمركزون فى القاهرة. وهذا ما يدعم توجه المصرف الاستراتيجى نحو توطين التكنولوجيا المالية لتحقيق حياة كريمة للمصريين لأنها تدخل فى جميع مناحى الحياة. ويضيف أن مبادرة التمويل العقارى لإسكان محدودى ومتوسطى الدخل تهدف إلى دعم المواطن من محدودى ومتوسطى الدخل لبداية حياته الجديدة. فالعقار ما زال يعتبر من وسائل الاستثمار الآمنة والمربحة على المدى الطويل. فبينما تقل قيمة التمويل وتزداد قيمة الوحدة بمرور الوقت. فضلا عن كونه الدافع الرئيسى لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين. وبلغ حجم محفظة التمويل العقارى لإسكان محدودى الدخل أكثر من 200 مليون جنيه من إجمالى 263 مليون جنيه حجم محفظة التمويل العقارى بالمصرف المتحد. موضحا أن البنك يسعى دائما إلى خلق مجتمعات عمرانية متكاملة من خلال منظومة سكنية اجتماعية تعليمية صحية وفرص عمل. بمعنى آخر أن يتم إقامة المجتمعات العمرانية وتتوافر فيها السكن – المدارس – الحدائق – فرص العمل – والمستشفى فضلا عن وسائل المواصلات حتى تجذب المواطن للسكن خارج المناطق المكتظة بالسكان بالقاهرةوالمحافظات. فضلا عن تعميق روح الانتماء للوطن والشعور بالأمان من خلال مسكن صحى ملائم للمواطن سيخلق لديه دافعاً للعمل والاجتهاد من أجل تحسين المستوى الاجتماعى والاقتصادى. فضلا عن تخفيف الضغط وإيجاد حلول للمناطق العشوائية والتى أصبحت تحيط بجميع محافظات الجمهورية وتسبب مشكلات كثيرة. وقال القاضى إن البنك من أوائل البنوك المشاركة فى مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لإيمانه بآثارها الإيجابية على نهضة المجتمع ككل اجتماعيًا واقتصاديًا. فالمبادرة التى خصص لها رئيس الجمهورية والبنك المركزى المصرى 200 مليار جنيه تستهدف توفير آلاف فرص العمل للشباب والمرأة والمرأة المعيلة مع الاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة. وذلك بتيسيرات للشباب والمرأة بعائد تنافسى يبلغ 5%. كذلك تدريب هذه الفئات المستهدفة على تحسين جودة المنتج وتعريفهم بطرق التسويق الأفضل لهذه المنتجات مما يحقق العائد الاقتصادى المطلوب لأصحابها. فضلا عن تشجيع هذه المنتجات وتأهيلها للتصدير للأسواق الخارجية. وأوضح أن البنك ساهم مع مؤسسات المجتمع المدنى وصندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان ومؤسسة مصر الخير فى تنمية عدد من القرى الأفقر بالصعيد وسيناء وتحويلها لقرى منتجة لتحقيق التنمية المستدامة 2030. ويشير رئيس المصرف المتحد إلى أن البنك يعمل على توفير حياة كريمة ومستدامة للمصريين من خلال المشاركة فى: مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية لانتهاء حالة التكدس فى قوائم انتظار المستشفيات الحكومية بالمرضى، ولتحقيق معدل مرتفع فى إجراء الجراحات العاجلة بالمجان خلال 6 أشهر. وحملة الكشف عن فيروس «سى» أطلقها المصرف المتحد بالتعاون مع صندوق تحيا مصر على مستوى المؤسسة نفسها نتج عنه إعلان المصرف المتحد أول مؤسسة مالية خالية من فيروس «سى» مارس 2017. وتبنى البنك عملية مسح شامل وعلاج لطلبة جامعة سوهاج العام الماضى 2018. بهدف خلق جيل جديد قادر على العمل والتنمية الشاملة لمصر بالتعاون مع صندوق تحيا مصر. أولانا فى عنينا وشارك المصرف فى مبادرة «أولادنا فى عنينا» القومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومؤسسة صناع الخير. تهدف المبادرة إلى القضاء على مرض فقد البصر (العمى) ومسبباته لدى أطفال مصر -كما يشير أشرف القاضى- وقام بإجراء مسح طبى شامل للمواطنين واكتشاف الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والسمنة. بالإضافة إلى دعم خطط الدولة للقضاء على العشوائيات والتى بلغ عدد سكانها حوالى 8 ملايين نسمة يعيشون فى 897 منطقة عشوائية منتشرة على مستوى الجمهورية، فقد شارك البنك فى مشروع حى الأسمرات بالمقطم 2016 للقضاء على العشوائيات فى منطقة الدويقة واسطبل عنتر وعزبة خيرالله. وتطوير مفهوم وثقافة المجتمعات العمرانية المتكاملة لإسكان محدودى الدخل. بالإضافة إلى المشاركة فى مشروع «تطوير منطقة الهضبة الوسطى» من أعمال الرصف لشوارع المنطقة وتحسين شبكة المواصلات والصرف الصحى والارتقاء بخدمات البنية التحتية من أعمال صيانة وإنارة ومياه وتجميل ونظافة. وذلك عقب الانتهاء من أعمال الحفر الضخمة التى تتم حاليًا بالمحافظة من أجل توصيل الغاز الطبيعى بالهضبة الوسطى والمعراج؛ إيمانا بأهمية البيئة النظيفة وتأثيرها الكبير اجتماعيًا وصحيًا على حياة المصريين.