قال الناقد طارق الشناوي، لم تكن علاقتي بعمي مأمون الشناوي علاقة عابرة وذلك من حسن حظي، وكانت الصحافة جزء حميم جدا من حياة مأمون الشناوي، وصحفي من الدرجة الأولى، مضيفاً ان والده هو كان أصغر أشقاء مأمون الشناوي وكان حريص دائما علي ان جمع أقتصاص مقالات مأمون الشناوي وتجميعها في كتالوج، فبدأت ان أقرء لمأمون الشناوي الصحفي فكان يفجئني بكتاباته وكان له مقالات بعنوان" 7 أيام بلياليها" وهي عبارة عن 7 مقاطع، حبيت الصحافة من خلال قرائتي لمأمون الشناوي. وأضاف " الشناوي" ان مأمون الشناوي هو المدرسة التي تعلمت منها الصحافة، مضيفاً انني قابلت أساطير الصحافة في العالم العربي ومنهم مصطفي أمين وجلال الدين الحمامصي وأساتذة كثيرين ولكن هو الوحيد الذي استطاع ان يعلمني الصحافة. جاء ذلك خلال أحياء صالون الاوبرا الثقافى ذكرى ميلاد الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى على المسرح الصغير،حيث حضر كلاً من نجله المهندس الفنان ناجى الشناوى ، والناقد طارق الشناوى ، والشاعر ياسر قطامش ويديره الفنان امين الصيرفى، وتخلله أداء غنائى لمجموعة من ابداعاته ل احمد اسماعيل بمصاحبة الموسيقار نبيل قطيط.