أصبحنا نسمع في الآونة الأخيرة عن العديد من حالات الإنتحار التي راح ضحيتها العديد من الشباب والأزواج وأيضا الفتيات لاسباب مختلفة من ظروف الحياة حيث أصبحوا يبحثون عن وسيلة لإنهاء حياتهم بأيديهم. وتعددت حالات الانتحار لأسباب نفسية ومشاكل أسرية مما يجعل المنتحرين ينظرون إلي الحياة وكأنها جحيم يعيشون فيه فأرادوا أن ينهوا حياتهم بالطريقة الشناء والحرام. وفي التقرير التالي ترصد بوابة الوفد أبرز حالات الانتحار التي حدثت في هذا الشهر الحالي الحب القاتل فشلت الفتاة المراهقة، في إقناع أسرتها بالموافقة على زواجها وخطبتها من حبيبها المسجل خطر، فاتخذت معهم أساليب جديدة للتهديد، وأوهمتهم أنها ستنتحر إن لم تتزوجه، لم تبالي الأسرة بتهديد البنت، ولكن عقل المراهقة الصغيرة ساقتها إلى هلاكها. يأست المجني عليها، من أسرتها وايقنت إنهاء قصة حبها مع من اختاره قلبها، فلجأت إلى شرفة المنزل بالطابق الرابع بمنطقة بولاق الدكرور، وألقت بنفسها لتسقط أرضًا جثة هامدة والدماء تسيل منها، حاول الأهالي إسعافها ولكنها كانت لفظت أنفاسها قبل نقلها للمستشفي، وتحرر محضر بالواقعة و تولوت النيابة التحقيق وصرحت بدفدن ضحية الحب. مشنقة الفراق أعد طفل لم يتجاوز عمره ال 14 عامًا، مشنقته بنفسه، بأدوات بسيطة داخل منزله بمنطقة البدرشين، وذلك بعد ساعات قليلة من سفر والده للخارج، ساءت حالة الطفل النفسية، لقلة الاهتمام به واستغل انشغال أمه وجدته عنه لتنفيذ مخططته. أحضر الطفل حبلاً وعلقة في جنش بالسقف داخل حجرته وصعد على كرسي وطوق الحبل حول عنقه، وفي لحظات معدودة بعد قديمه عن الكرسي ليظل معلقًا بين سقف الحجزة وأرضيتها، لم ينتبه أحدًا له، فلفظ أنفاسه الأخيرة. عادت الأم لتتفاجي بمنظر نجلها، وأطلقت الصراخات التى تجمعت بسببها الجيران ليشاهدوا منظر الطفل، وحضرت قوة أمنية لمسرح الجريمة وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة. التفكير القاتل شهدت منطقة حي الهرم بالجيزة واقعة مؤسفة عندما قام عامل بإشعال النيران في شقته ثم صعد إلي أعلي المبني وقام بإلقاء نفسه من الطابق الخامس لمروره بأزمة نفسيه وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق وانتقل المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، والنقيب مصطفى لاشين إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين أن المنتحر "عامل" يعانى من مرض نفسى، وأن الشقة التى أشعل بها النيران ملكه، وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، ونقلت جثة المتوفى إلى المستشفى العام، وجرى الاستماع لأقوال عدد من شهود العيان، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. قتيل الوحدة لم يتحمل"حسام" 28 سنة، ترك زوجته له بعدما أحبها حبا يفوق الوصف فدخل إلي غرفته يتخيل وجود زوجته بها ويتزكر كلامها وضحكاتها فلم يستطيع أن يكمل حياته بدونها فقام بإحضار ورقة ليكتب فيها آخر زكرياته معها وتركها علي سريره، ثم قام بتناول مادة سامة أنهت حياته. كانت الحياة جيدة مع الزوجين لدرجة أنهما كانا يعتقدان بأن الناس يحسدونهما علي زواجهما حتي هبت عاصفة بالمنزل أطاحت به ، لمرور الزوج بضائقة مالية جعلت الزوجة لم تصبر علي العيش معه وطالبته بالطلاق . فقرر الزوج علي الإنتحار مستخدما مادة سامة تناولها عن طريق الفم وترك ورقة كتب فيها بانه إنتحر بسبب ترك زوجته له، وتم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق، ونقلت جثة المتوفى لمشرحة مستشفى الفيوم العام. انتحار شاب لفشل علاقته العاطفية استشاط" م.ا" غضبا عندما أخبرته حبيبته بأنها تريد الإنفصال عنه وتركه وإنهاء العلاقة العاطفية بينهما، فتسلل الإحباط إلي قلبه وملأ الحزن عيناه وظهرت علامات الفراق علي وجهه فقرر الإنتحار لإنهاء هذه الحياة البائسة، فأخبر والده بأنه ذاهب للتجول بالخارج وعندما وصل إلي كوبري الوراق قام بإلقاء نفسه في النيل. تلقت غرفة النجدة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة بنهر النيل، وتمكن عدد من المواطنين من انتشالها. وبإجراء التحريات تبين أن الجثة لشاب ألقى بنفسه بنهر النيل بعد إصابته بحالة نفسية سيئة لفشله في الارتباط بفتاة تربطه بها علاقة عاطفية. وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.