خصصت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية اللقيم والوقود اللازم لمشروع "أميرال"، المشترك بين أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، بهدف تعزيز صناعةالكيميائيات في المملكة وتوطين التقنيات الرائدة في الصناعات المتخصصة. ويعتبر مشروع أميرال، أول مجمّع للبتروكيماويات، في منطقة الخليج العربي، الذي يُدمج مع مصفاة، وسيتم إنشاؤه بمواصفات عالمية مقابل مصفاةساتورب التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وفقا لوكالة الاسواق العربية. ويتمتّع المجمّع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنوياً من الإيثلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية بطاقة إجمالية تصل إلى 5 ملايين طن سنوياً. وتأتي إقامة المشروع لتحقيق أهداف "رؤيةالمملكة2030" من خلال الإسهام في دعم الاقتصاد واستقطاب استثمارات تصل إلى 19 مليار ريال. وسيستخدم المشروع 53% من المواد المنتجة لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي يبلغ نحو 15 مليار ريال من خلال طرف ثالث، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المجمع عام 2024، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة وتوطين التقنيات الرائدة في الصناعات المتخصصة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع 2000وظيفة مباشرة و5000 فرصة عمل غير مباشرة.