عاشت حياة مأساوية مليئة بالحزن والشقي، فقد تحملت مالا يستطيع أحد الصبر عليه، كانت كل ما يدور في خلايا عقلها من أحلام عن حياتها الزوجية التي تغمرها السعادة والهدوء، ولكن أفاقها الواقع المرير بعد زواجها من ذلك المختل، حتي ينتهي بها الأمر بإصابتها بعاهة مستديمة في عينيها أثر ضربها بمفك من قبل زوجها. في بداية القصة قد تحملت "أميرة" التي تبلغ من العمر 26 عاما، الكثير من الأهانة والذل والمهانة بسبب زوجها التي اختارت ان تستكمل معه الباقي من حياتها، فكل ما فعلته تلك الزوجة المنكوبة هو عندما طلبت من زوجها شراء فستان لحضور زفاف أخيها ولكنها صُدمت من ردة فعله الغير متوقعه. فكان يفضل صرف أمواله على القمار والمراهنات دون حساب، وظل يفقد كل ما يستطيع جلبه من اموال عليه، والنتيجة تكون خسارة كبيرة وديون كثيرة، فيذهب يصب غضب الخسارة على تلك الضعيفة، التي تكون اماً لطفلته الرضيعة، فقد دام علي سبها وضربها علي اصغر الأسباب، فكان يأخذ راتبها بالكامل شهرياً طيلت فترة زواجهما، ويعنفها اذا أنفقت مليماً واحداً من الأموال بالرغم من تبديده المستمر في المقامرة مع أصدقائه وخسارته مبالغ مالية كبيرة، فلم يكتفي بهذا فقط بل كان يجبرها على سداد تلك الديون. حيث أن تلك المنكوبة لم تري يوماً منذ زواجها يسعد قلبها، فهي اعتادت علي الأستدانة بسبب إفلاس زوجها الدائم، ثم حول حياتها إلي حياة اقل من الفقر، فكان لا يترك لها مصروفاً للمنزل ولا مصروفات شخصية لها ولطفلتها، ويجبرها علي التسول من أهلها واهله لجلب احتياجاتهم، مما أدي إلي نفرهم والأبتعاد عنهم ومن تصرفاته التي فاقت الاحتمال، ولكن استمر على هذا الحال المأساوي، فظل يسبها وينهال عليها ضرباً وهي لا تشكي وتتحمل الكثير حتي ضاق صدرها وأصبحت لا تستطيع العيش معه بعدما سبب لها عاهة مستديمة في عينيها عندما انهال عليها بالضرب المبرح، فقررت عدم استكمال حياتها معه. أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بتطليقها خلعا، وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله، وقدمت مستندات وتقارير طبية وبلاغ بقسم الشرطة يفيد بقيام زوجها بالتعدى عليها بالضرب المبرح وإلحاق إصابة بعينها تسببت فى إصابتها بعاهة مستديمة إثر خلاف نشب بينهما بسبب رغبتها فى شراء فستان لحضور زفاف شقيقها