عقد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، والدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، مؤتمرا صحفيا بديوان عام المحافظة صباح اليوم الخميس، بحضور المهندس يحيى صديق، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر، والدكتوره منى محرز، نائب وزير الزراعة. وصرح عبد الله أن ندرة المياه عائق لعمل مشاريع زراعيه لكن دخلنا فى الأوديه مثل وادى القويح ووادى حوضين وإستخدمنا البحث العلمى للحصول على إنتاج عالى من الخضروات والفاكهة وتربية الحمام والدواجن ومزارع أسماك، وذلك بالرغم من ملوحة المياه سوف يتم التوسع فى الجنوب بالإستفاده من البحث العلمى لمعرفة ملوحة التربه ومدى صلاحيتها لزراعة بعض الأصناف وتم تنمية 110 فدان ميناء صيد فى الشلاتين و أبو راماد سوف يتم إفتتاحهما فى القريب وعمل صناعة أسماك. وأضاف المحافظ "أوشكنا على الإنتهاء من المجزر الآلى بالشلاتين وتدريب البعض من أهالى المنطقه على العمل فى المجزر، وبالنسبة لزراعة نبات الساليكوريا فقد أمدتنا دولة الإمارات بالبذور لزراعتها وإستخدامها كعليقه للمواشى، حيث أنها تحتوى ىعلى نسبه عالية من البروتينات". ومن جانبه صرح أبو ستيت أن زيارة محافظة البحر الأحمر تبعث على البهجة وشكر المحافظ على المجهودات التى بذلها لجعل الغردقة أفضل وجهة سياحية، وأيضا تحقيق التنمية المستدامة بزراعة الوديان وإستخدام الطاقة الشمسية فى تحلية المياة وزراعة بعض النباتات التى يمكن زراعتها على المياة الماحة وتنفيذ أول معالجه ثلاثية لمياة الصرف لإستخدامها فى الزراعة، وإمتداد سواحل البحر الأحمر لأكثر من 1800 كيلو يجب الإستفاده منها فى تنمية الثروه السمكية. وصرح الوزير بأنه سيتم فصل البحر الأحمر عن هيئة الثروه السمكيه بأسوان، كما قال أبوستيت أن توقف الصيد فى البحر الأحمر لفترات محدده من القرارات المهمه لعمل الأقفاص السمكيه وإعتماد الصيادين عليها وزيادة الثروة السمكية، وتنفيذ المشروعات القائمه فى الوديان المختلفه لإستكشاف فرص نجاح الزراعات فيها والتوسع فيها، وأن الزراعة أساس الحياه فإذا وجدت الزراعه وجدت الصناعه و التجاره و السياحه وخلق فرص عمل لتحقيق التنميه على أرض المحافظة.