تصدرت قصة الفتاة السعودية الهاربة مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الصحف العالمية، وهي فتاة فرت من أهلها خوفًا على حياتها بعد تعنيفها جسديًا ولفظيًا بالإضافة إلى حبسها في المنزل وتهديدها بالقتل ومنعها من الدراسة، وكانت تخطط للتوجه إلى أستراليا لطلب اللجوء. تم اكتشاف أمر الفتاة رهف محمد القنون التي تبلغ من العمر 18 عامًا بعد أن تم توقيفها في مطار بانكوك أثناء عبورها من رحلة من الكويت، وتم سحب جواز سفرها، فأبلغت مجموعة من حقوق الإنسان عن طريق نشر التغريدات عبر حسابها الشخصي بموقع التدوين العالمي "تويتر"، وقالت إنها فرت من الكويت وستكون حياتها في خطر إذا عادت إلى السعودية، ثم انتشرت التغريدات في العالم كله، بحسب بيان المفوضية. وبعد أن تم توقيفها في المطار، جاء والدها وشقيقها لاستلامها لكنها رفضت مقابلتهما، بحسب ما قال رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية "سوراتشات هاكبارن"، ثم تم دعوته لحضور اجتماع من ممثل عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين للنظر في قضيتها. وبعد 36 ساعة عدلت الحكومة التايلاندية عن قرارها وسمحت لها للدخول إلى تايلاند، كما قالت أستراليا أنها سوف تدرس استقبالها إذا اعتبرتها المفوضية السامية لاجئة. وكانت السفارة السعودية في تايلاند نفت على تويتر تقارير عن طلب الرياض تسليم شابة سعودية تطلب اللجوء في تايلاند. اعتبرت الأممالمتحدة رهف لاجئة وطالبت أستراليا باستقبالها، وقالت وزارة الأمن الداخلية الأسترالية اليوم الأربعاء أنها ستستقبل الفتاة.
