دخل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، في خلاف مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة، في أعقاب طلب الأخير الالتزام فقط بالأجندة الدولية وعدم إقامة معسكر خلال يناير المقبل يتخلله مباراة ودية، وكذلك الضغط لإقامة معسكر قصير في مارس المقبل. ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة النيجر، منتصف مارس المقبل على ملعب الأخير ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة الإمم الإفريقية العام المقبل. وعلمت «الوفد» أن أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، تواصل مع أجيري عقب الاجتماع الأخير الجبلاية وأبلغه برغبة المجلس في الالتزام مواعيد انتهاء المسابقات المحلية في موعده المحدد وبالتالي لن يسمح ذلك للمكسيكي بإجراء معسكر في يناير حتى بالمحليين فقط، وكذلك إقامة معسكر قصير في مارس يكتفي فيه بمباراة النيجر التي ستكون خارج البلاد ومحاولة الاتفاق على مباراة ودية أخرى. وكان أجيري، قد طلب من المجلس ضرورة توقف الدوري لمدة أسبوعين على الأقل وخوض معسكر طويل، على أن يتخلله ثلاث مباريات ودية قبل نهائيات أمم إفريقيا، إلا أن ذلك قوبل بالرفض في ظل الخطة الزمنية الموضوعة، لإنهاء الدوري وتحديداً قبل انطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية في العام المقبل. وطلب مسئول الجبلاية من أجيري تخفيض عدد الوديات إلى مواجهتين على أقصى تقدير في معسكر الإعداد للكان بسبب ضغط مباريات الدوري العام وكثرة المؤجلات، إلا أن المكسيكي اعترض على ذلك وطلب الالتزام بطلباته، خاصة أنه مطالب بتحقيق اللقب الإفريقي وهو لم يقد المنتخب سوى في 3 مباريات جميعهم رسمية، ولم يتثن له تجربة لاعبين وطرق لعب جديدة خلال أي ودية وهو ما يصعب مهمته مع اللاعبين. في نفس السياق، لا تزال قنوات الاتصال مفتوحة لإقامة مباراة ودية في شهر مارس المقبل مع أحد منتخبات الصف الأول بالقارة السمراء بناء على طلب المكسيكي، خاصة بعدما أنهى مسئولي الجبلاية بشكل كبير برنامج إعداد المنتخب الأولمبي وتحديد الخطة الزمنية ولا يزال ملف المنتخب الأول مفتوحاً. على الجانب الآخر، رفض أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، الحملة التي شنتها بعض وسائل الإعلام عليه بشأن تمسكه باستمرار محمد الشناوي في مقعد الحارس الأول للمنتخب بسبب لعبه للنادي الأهلي حتى في ظل هبوط مستواه، رافضاً ذبح الحارس. وقال ناجي، إنه يعمل في مجال تدريب حراسة المرمى لأكثر من ثلاثة عقود وعلى مدار توليه مهمة المنتخب وهو يتعرض لنفس تلك الهجمات ولا تشغله بأي شكل، مشيراً إلى أن جميع أفراد الجهاز الفني للمنتخب محترفين وينسون انتماءاتهم بمجرد تولي المهمة. وأكد ناجي أنه مطمئن بشكل كبير على حراسة المرمى للمنتخب الوطني، في ظل الظهور الجيد للثنائي محمود عبدالرحيم «جنش» ومحمد عواد مع فرقهما، كذلك أثنى على شريف إكرامي الذي عاد للمشاركة مع الأهلي، موضحاً أن باب المنتخب مفتوح أمامه في حالة استمر بالمشاركة وظهر بمستوى جيد.
