في بادرة تبشر بطفرة في عالم الطب، وضعت سيدة برازيلية مولودها الأول من رحم تبرعت به سيدة قبل وفاتها، في عملية وضع هي الأولى من نوعها . وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجرت سيدة برازيلية، بالغة من العمر 32 عامًا عملية زراعة رحم تبرعت به سيدة قبل وفاتها العام الماضي، في عملية وضع هي الأولى من نوعها في العالم. ويبشر نجاح العملية بالأمل لآلاف السيدات من حول العالم، اللواتي أصبت بعيوب خلقية بالرحم تمنعهن من الإنجاب، وفقًا لما ذكرته دورية " Lancet" العلمية. ويأتي نجاح العملية تتويجًا لعشرات التجارب الفاشلة التي أجراها العلماء العام الماضي بزراعة رحم من متبرعات متوفيات، في أجساد نساء حرمن من فرصة الإنجاب لكن التجارب لم تبوء بالنجاح. وأشار أطباء بجامعة "سان بولو" أن الأم التي خضعت لعملية الاستزراع قبل عامين تمتثل للشفاء عقب الولادة، بينما تحصل المولودة التي وُضعت بوزن يقل عن 3 كيلو جرام على عناية مكثفة من الفريق الطبي. وأضاف الأطباء أن السيدة البرازيلية خضعت لعملية زرع "رحم" يعود لسيدة كانت تبلغ من العمر 24 عامًا، وتوفت بالسكتة القلبية، في عملية جراحية استمرت على مدى 11 ساعة متوالية. شاهد الصور..