نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي الغاشم، الذي شنته حركة الشباب الإرهابية على مركز دينى بوسط الصومال، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا و20 مصابا على الأقل. قالت المنظمة، التى يرأس مجلس إدارتها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر،فى بيان لها، اليوم، إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ولا يستثني في هجماته بين مسلم ولا غير مسلم، نشراً للخراب والذعر في المجتمعات، مشيرة إلى أن الإرهابيين أبعد الناس عن استيعاب فكرة حب الوطن التي أكد عليها الشرع الشريف، وجعلها من أهم ركائز الاستقرار في المجتمعات. أضافت المنظمة أن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وتبشيع القتل والاعتداء، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق الأرواح، وترويع الآمنين، وسفك الدماء. وكان المتحدث باسم حركة الشباب الصومالية عبد العزيز أبو مصعب قد أعلن أن مسلحي الحركة هاجموا المركز الديني بمدينة جالكايو وقتلوا رجل دين و17 من أتباعه وذلك بدعوى قيامه بإهانة النبي.