أجابت صفحة مجمع البحوث الإسلامية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، على سؤال أحد المتابعين الذى يقول فيه "كيف نسجد سجدة السهو فى صلاة الجنازة". وكان الرد:"أنه لا سجود للسهو فى صلاة الجنازة فإِنْ تَرَكَ غَيْرُ مَسْبُوقٍ تَكْبِيرَةً عَمْدًا بَطَلَتْ وَإِنْ تَرَكَ سَهْوًا فَإِنْ كَانَ مَأْمُومًا كَبَّرَهَا مَا لَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ ( أَيْ بَعْدَ السَّلامِ ) ، وَإِنْ كَانَ إِمَامًا نَبَّهَهُ الْمَأْمُومُونَ فَيُكَبِّرُهَا مَا لَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ وَصَحَّتْ صَلاةُ الْجَمِيعِ فإن طال أعاد الصلاة فقد روى أن سيدنا أنس كبر ثلاثاً ناسيا فأعاد". كما نص المالكية بأنه إِنْ ترك تكبيرة سَهْوًا سَبَّحَ لَهُ الْمَأْمُومُونَ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ قُرْبٍ وَكَمَّلَ التَّكْبِيرَ كَمَّلُوهُ مَعَهُ وَصَحَّتْ صَلاةُ الْجَمِيعِ، وَإِنْ لَمْ يَرْجِعْ أَوْ لَمْ يَتَنَبَّهْ إِلا بَعْدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ كَمَّلُوا هُمْ، وَصَحَّتْ صَلاتُهُمْ وَبَطَلَتْ صَلاتُهُ.