تتزايد الانفجارات الدامية في سوريا وخصوصا منذ اعلان وقف اطلاق النار على الرغم من وجود ما يقارب نصف عدد المراقبين الدوليين المقرر ارسالهم الى سوريا للتثبت من هذا الاعلان. في اثناء ذلك تتواصل العمليات العسكرية والامنية التي تقوم بها السلطات للحد من موجة الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري ما اسفر السبت عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح اخرين، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في عدد من المدن والمناطق في البلاد. ففي ريف ادلب، قتل مواطنان احدهما امراة اثر اطلاق رصاص خلال حملة مداهمات وتمشيط نفذتها القوات النظامية في بلدات وقرى كفرعويد وكنصفرة وقوقفين. كما هزت عدة انفجارات قريتي فركيا ودير سنبل اثر سقوط قذائف على المنطقة مصدرها الحواجز العسكرية في ناحية احسم وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المنشقة شرق قرية حنتوتين. وفي ريف حماة قتل مواطن وجرح اخرون بعضهم بحالة خطرة في بلدة مورك بعد منتصف ليل الجمعة السبت اثر سقوط قذائف على البلدة كما توفي مواطن من بلدة كرناز متاثرا بجراح اصيب بها في مدينة حماة قبل خمسة ايام. كما تم اعتقال ثلاثة مواطنين على حاجز بين بلدتي اللطامنة ومورك. وفي ريف دير الزور استشهد مواطن من قرية شنان اثر اصابته برصاص قناصة. وفي ريف حمص، اصيب سبعة مواطنين بجراح اثر سقوط قذائف على قرية النزارية بريف مدينة القصير فيما توفي مواطن من مدينة تدمر كان قد اختطف قبل يومين وفي ريف درعا, دارت اشتباكات في منطقة المجيدل بين القوات السورية ومقاتلين من المجموعات المنشقة.