ناشطة أمريكية جريئة رغم صغر سنها، استطاعت أن تحجز مكانًا لها داخل أروقة الكونجرس الامريكي بالولاياتالمتحدة، وتحدت الاوساط السياسية الامريكية، واعتبرت أصغر نائبة في تاريخ الكونجرس بعد انتخابها كعضوة في انتخابات التجديد النصفي. النائبة الديمقراطية "أليكسندريا أوكاسيو كورتيز"، نجمة موسيقى الروك، فازت بعضوية الكونجرس الامريكي خلال الانتخابات التي أجريت بالامس لتمثل أحد معاقل الحزب الديمقراطي في نيويورك. وترصد "بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن "أوكاسيو كورتيز". ولدت أوكاسيو يوم 13 أكتوبر لعام 1989م بمدينة نيويورك، لأسرة من الطبقة العاملة حيث إنها ابنة لأم من بورتوريكو وأب أمريكي، وحصلت على شهادة في الاقتصاد والعلاقات الدولية من جامعة بوسطن. وعقب تخرجها في الجامعة عملت جرسونة في مانهاتن، ثم معلمة في المعهد القومي الأمريكي اللاتيني غير الربحي، ثم انضمت للحزب الاشتراكي الديمقراطي في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث إنها كانت تعمل مع السيناتور الراحل تيد كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي. تنتمي كورتيز لجزيرة بورتريكو وهي من الجزر التي ليس لها حق التصويت في الانتخابات حيث إنه تم طردها من قوائم الناحبين في نيويورك ولن تتمكن من التصويت في الانتخابات التمهيدية عام 2016م، لذلك عملت كمنظمة لحملة الانتخابات الرئاسية ليبرني ساندرز في هذا العام. ونتيجة لجهودها المتواصلة منذ أن بدأت حياتها العملية انضمت للجناح اليساري في الحزب الديمقراطي وكان شعار حملتها "نساء مثلي لا يفترض أن يترشحن للانتخابات، إذ إنها انتصرت للطبقة العاملة وركز مفهوم حملتها على" كرامة الأمريكيين خاصة الذي ينتمون للطبقة العاملة". وقد دعاها نشطاء وشباب الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، وبالفعل تمكنت من هزيمة منافسها الجمهوري أنطوني باباس وهو أحد رموز الحزب الديمقراطي، الذي يبلغ عمره ضعفي عمرها، ويعد الشخص الرابع في هيكل الحزب في الانتخابات النصفية في دائرتها الانتخابية، وهي منطقة ذات طابع تعددي تقع في جزء من كوينز والبرونكس. وبالتالي أصبحت اليكساندريا البالغة من العمر 29 عامًا أصغر نائبة منتخبة في الكونجرس الامريكي، فضًلا عن أنها تعد أول ممثلة تعكس التركيبة السكانية للمنطقة الرابعة عشرة في نيويورك التي يمثل المهاجرون 50% من سكانها.