كتب- مصطفى عبيد أعلنت اليوم شركة بيبسيكو العالمية مؤتمر صحفى عن خطتها لضخ استثمارات بقيمة 515 مليون دولار خلال الأربع سنوات المقبلة وتخصيص أكثر من 16 مليون دولار لتطوير خطوط الإنتاج في قطاع المشروبات مما يعزز أعمالها في السوق المصري. أقيم المؤتمر الصحفى بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي،وستيف لوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط و توماس جولدبرجر القائم بأعمال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة والمهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومحمد شلباية رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو مصر. وقالت الشركة أن خطتها الاستثمارية للأربعة سنوات القادمة من 2018 إلى 2021 تشمل التركيز على ثلاثة محاور رئيسية وهي الاستثمار في التكنولوجيا والقطاع الزراعي والاستثمار في الأفراد، والاستثمار في برامج المسؤولية المجتمعية، تأتي خطة الشركة ضمن رؤيتها للسوق المصري كأحد أهم الأسواق في المنطقة ضمن استراتيجيتها " في مصر.. ومع مصر .. ومن أجل مصر ". واشادت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار بالتوسعات التي قامت بها الشركات الأمريكية وقصص النجاح التى تم تحقيقها من خلال مشروعاتهم فى مصر، ومنها شركة بيبسيكو والتي قررت ضخ استثمارات جديدة لمدة 4 سنوات مقبلة استكمالا لزيادة محفظة أعمالها بقيمة 700 مليون دولار آخر 5 سنوات، معربة عن تطلعها لزيادة الاستثمارات الامريكية فى مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مصر اصبحت الان مركزا عالميا للاعمال والاستثمار، وستواصل الحكومة المصرية القيام باى اجراءات لتسهيل وتيسيير عمل المستثمرين، وتوفير مناخ دائما مهيئا للاعمال والاستثمار فى مصر. قال محمد شلباية – رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو مصر إن حجم استثمارات الشركة في السوق المصري خلال السنوات الأربع السابقة من 2014 حتى 2017 وصل إلى 606 مليون دولار." وأكد شلباية على ثقة الشركة في السوق المصري كأحد أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأن الاقتصاد المصري في طريقه إلى التعافي. وعلى الرغم من التحديات التي شهدها السوق المصري خلال الأعوام السابقة ، استطاعت الشركة أن تواجه هذه التحديات حيث حصلت شركة بيبسيكو مصر على لقب الوحدة التجارية الأفضل ثلاث مرات على مستوى شركات بيبسيكو في 180 دولة في العالم خلال الخمس سنوات الماضية" . وعلى صعيد الاستثمار في التكنولوجيا والقطاع الزراعي، تعتزم بيبسيكو مصر توجيه أكثر من 16 مليون دولار لتطوير خطوط انتاج قطاع المشروبات الذي يتضمن بيبسي وأكوافينا، وسيتم أيضاً ضخ استثمارات أخرى خلال 2019 في قطاع الأغذية حيث تأتي الاستثمارات والتوسعات في إطار إستراتيجية بيبسيكو لتحقيق أعلى كفاءة لنموذج أعمالها وإعادة توزيع مواردها بالشكل الأمثل، هذا بالإضافة إلى توظيف مدخلات الإنتاج على النحو الذي يحقق أعلى معدل للإنتاجية، مما يساعد على مواصلة العمل بقوة في السوق المصري للمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطني. وهو ما طبقناه من خلال برنامج شيبسي الزراعي الذي بدأ في 2012 و الذي يعد أكبر برنامج زراعى على مستوى بيبسيكو العالمية حيث نعتمد على استخدام 100% بطاطس مزروعة محلياً وسنستمر في استثمارنا في هذا المشروع في السنوات القادمة. وأضاف شلباية " أفتخر بوجودي فى شركة بيبسيكو على مدى 25 عاماً كسفير لمصر فى بيبسيكو العالمية والتى تعمل على دعم العاملين و ذلك نابع من ايماننا بان موظفينا هم الركيزة الأساسية لبيبسيكو. فالاستثمار في تنمية مهاراتهم ودعمهم بالخبرات المختلفة هو الذي سيمكننا من التطور و النمو في السوق المصري. وخلال الأعوام السابقة كنت شاهداً على تطور بيبسيكو فى مصر ووصول عائلتها إلى أكثر من 15 ألف موظف ومتعاقد لذا سنستمر في تقديم برامج التدريب مما يعمل على تطوير الأداء ورفع الكفاءة للعاملين، بالإضافة الى ايماننا بتمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة السيدات التي تشغلن المناصب القيادية في الشركة الى 41% ." وعلى صعيد المسؤولية المجتمعية أكد شلباية على أن الشركة مستمرة في العمل على تطوير برامجها للمسؤولية المجتمعية على رأسها برنامج طموح الذي استطعنا من خلاله أن نساعد 200,000 طفل وطفلة على انضمامهم للتعليم في المدارس المجتمعية، هذا بالإضافة إلى دوري بيبسي للمدارس الذي استمر في انتاج المواهب على مدار 15 عاماً ليصل إلى مليون طالب في محافظات مصر المختلفة ودعم منتخب مصر ب 12 نجم على رأسهم محمد صلاح والنني وتريزيجيه وغيرهم من نجوم الكرة المصري واختتم شلباية كلمته برسالة طمأنينة ودعوة للمستثمرين الأجانب إلى السوق المصري وأشاد بآداء الحكومة المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية وبالقرارات الجريئة التي اتخذتها في مواجهة الظروف العصيبة التي شهدها الاقتصاد. وتجدر الإشارة إلى أن شركة بيبسيكو بدأت في السوق المصري عام 1948 من خلال منتجها الأشهر بيبسي، وتم تأميمها في الخمسينيات وأصبحت شركة مساهمة مصرية. ثم في التسعينيات مع توجه الدولة حينها للخصخصة قامت الشركة العالمية بضخ استثمارات لاستحواذها على الشركة في مصر وتطويرها. بعد ذلك طورت الشركة نموذج أعمالها لتقتحم قطاع الأغذية من خلال استحواذها على منتج شيبسي للصناعات الغذائية، ثم في الألفينيات قامت شركة بيبسيكو بشراكة ناجحة مع شركة المراعي السعودية وإنشاء شركة بيتي.
