أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريف محافظة دير الزور السورية، منذ نحو 3 أشهر، أسفرت عن تهجير 30 ألف شخص. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم بمقر المنظمة في نيويورك. وقال دوغريك "أبلغنا زملاؤنا في المجال الإنساني بسوريا، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش بريف دير الزور، أسفرت عن تهجير 30 ألف شخص منذ يونيو". وأضاف المتحدث أن حالة النازحين داخليًا في المخيمات المؤقتة التي أقيمت لهم، باتت "مزرية مع عدم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الأخرى". وأشار إلى أن النازحون "يعانون من سوء الصحة، ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويقال إن بعض الأطفال والنساء يعانون من ضيق وصعوبات في التنفس، بسبب الغبار والحرارة". وبحسب دوغريك، فإن "الأممالمتحدة تواصل تقديم المساعدة للمحتاجين"، مشيرًا أن المنظمة أرسلت، الأربعاء الماضي، مساعدات غذائية ومياه وخلافه، كافية لنحو 5 آلاف شخص من المشردين داخليا بالمنطقة".