أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي السفير إيفان سوركوش على التزام الاتحاد بدعم مصر في مواجهة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول مشروعات جارية في مصر متعلقة بالمناخ بما يصل إلى 700 مليون يورو كمنح. وأضاف أن تلك المشروعات تدعم الشركات والمصانع على تقليل تلوث الهواء والماء الناتج عن عملها، كما أنها تدعم السلطات المحلية في المحافظات المختلفة في الحماية المستدامة للبيئة من خلال برامج إدارة المخلفات الصلبة. كما شارك الاتحاد الأوروبي أيضًا في تمويل أكبر مزرعة رياح في إفريقيا في خليج الزيت في مصر بمنحة قدرها 30 مليون يورو، والتي تسهم في توفير الطاقة النظيفة وتمنع انبعاثات الكربون بمعدل 400 طن سنويًا. وأكد أهمية اتفاق باريس للمناخ الذي يمثل خطوة أساسية على الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة، جنبا إلى جنب مع جدول أعمال التنمية المستدامة العالمي 2030، فكلاهما لديه القدرة على تسريع التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي نحتاجه للحفاظ على مستقبلنا المشترك ومستقبل كوكبنا وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في مصر يستهدف الشباب في أسبوع المناخ هذا العام؛ من أجل نشر الوعي بالقضايا البيئية بينهم، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تتعلق المناخ مثل فعالية تنظيف الشاطئ بالإسكندرية والتي عقدت منتصف سبتمبر الجاري. وأشار السفير ساركوش إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هم أكبر المانحين في مجال دعم مكافحة التغيرات المناخية في العالم، ففي عام 2016 وبالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي قدموا ما يصل إلى 20.2 مليار يورو لدعم العمل المناخي في الدول الشريكة. كان وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر قد نظم امس المؤتمر الافتتاحي لأسبوع المناخ فى متحف الحضارة بالفسطاط.
