كتب- كريم عبد المحسن: في الوقت الذي يبدأ فيه منتخب مصر، مشواره تحت قيادة جهاز فني جديد بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، فإن على الجانب الآخر، تدور حرب باردة بين كرم كردي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وشركة بريزنتيشن راعي الجبلاية. المعروف أن كردي على طاولة اجتماعات مجلس الإدارة دائمًا ما يقول رأيه حتى لو كان يتعارض مع مصالح الشركة الراعية، وهو ما يجعل الأجواء دائمًا مشحونة بين الطرفين. وكلف هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، كلًا من كرم كردي وأحمد مجاهد عضوي المجلس، بالإشراف على مباراة منتخب مصر أمام النيجر في الجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا، بجانب تكليف عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، بمرافقة منتخب مصر في فندق الإقامة. وأبعد كردي رجال بريزنتيشن عن معسكر منتخب مصر، وشهد المعسكر حالة من الضبط والربط نالت رضا اللاعبين بصورة كبيرة، وساعد على ذلك أيضًا قوة الشخصية التي يتمتع بها أجيري. في المقابل، قالت مصادر باتحاد الكرة، إن شركة بريزنتيشن حاولت الرد على كردي بشكل مختلف، عن طريق نشر تصريحات في بعض وسائل الإعلام لم يدلِ بها وعارية من الصحة، حول أن وكيل محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، أرسل خطابًا جديدًا للجبلاية يعترض فيه على عدم تنفيذ طلباته بشأن حقوق الصورة الخاصة باللاعب. وتواصلت الحرب الباردة بين الطرفين بعدما احتفل كردي في معسكر منتخب مصر الأخير، بترشيح محمد صلاح لجائزة أفضل لاعب في العالم، وأحضر تورتة احتفالًا باللاعب. وأكدت المصادر، أن شركة بريزنتيشن حاولت إثارة أزمة جديدة بين صلاح واتحاد الكرة، حيث إن كردي أحضر تورتة الاحتفال من أحد محلات الحلوى المملوكة له، ونشرت صفحة المحل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة الاحتفال، وهو ما يعد استغلالًا لصورة صلاح. وقالت المصادر إن المسألة تعد طبيعية، لأن أي نجم مشهور يزور محل ملابس أو حلوى، يتم الاحتفاء به بنشر صورته داخل المكان، وهو أمر ليس بجديد وغير متعمد إثارة أي أزمة مع محمد صلاح أو وكيله.
