بعد تعرضه لوابل من المضايقات والتنمر، لقى طفل في التاسعة من عمره بولاية كولورادو الأميركية، حتفه بعد أيام من عودته للمدرسة، مجرمًا في حق نفسه. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان الطفل، "جميل مايلز" كشف لزملائه عن ميوله الجنسية المثلية، وهو ماعرضه لسيل من المضايقات وجعله عرضة للتنمر من عشرات الطلبة بمدرسته الإعدادية. وأعربت "ليا بيرس"، والدة "مايلز" عن حزنها جراء ما اقترفه ابنها في حق نفسه، مؤكدة أن تنمر زملائه هو مادفعه للانتحار شنقًا، يذكر أن معدلات الانتحار لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة أقل بكثير من المراهقين والبالغين، وينظر الخبراء باهتمام إلى ارتفاع معدلات الوفيات في السنوات الأخيرة بالنسبة للأطفال.