عُيّن نجل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني، صلاح الدين، اليوم السبت، خلفاً لوالده في رئاسة مجلس السلام الأعلى المكلف بالتفاوض مع طالبان. ونقلت وكالة "باجهوك" الأفغانية عن أيمل فيزي، المتحدث باسم الرئيس حامد كرزاي، إن التعيين جرى بعد عدة أسابيع من المشاورات. وكان رباني اغتيل في 20 سبتمبر في تفجير انتحاري في منزله بكابول. وقال فيزي إن نجل رباني أدى اليمين في احتفال حضره نائب الرئيس قاسم فهيم والنائب عبد الرب رسول سياف ومسؤولين آخرين، مشيراً إلى أن الحضور عبروا عن ثقتهم بصلاح الدين رباني. وأشار المتحدث إلى أن كرزاي يريد من خلال هذا التعيين تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، وأنه على ثقة بقدرته على القيام بمسوؤلياته لأنه شاب ومثقف. ورباني هو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول بعد رحيل القوات السوفيتية في أبريل 1992، وخرج من كابول في26 سبتمبر عام 1996 على يد حركة طالبان. وكان مسؤولون أفغان اتهموا باكستان بالوقوف وراء اغتيال رباني مما تسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين.