دعت مجموعات شبابية بالإسماعيلية للصعود أعلى الأماكن المرتفعة لمتابعة ظاهرة خسوف القمر الكلي، والمنتظر حدوثه مساء اليوم، الجمعة. فيما أعلنت مديرية الأوقاف بالإسماعيلية إقامة صلاة الخسوف عقب صلاة عشاء مساء اليوم، الجمعة، بجميع مساجد المحافظة امتثالًا للسنة النبوية الشريفة. وقال الشيخ مجدى بدران وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية فى بيان صحفي، إن الصلاة ستقام بناء على ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية المصرية من حدوث خسوف كلى وجزئى وتم التنبيه على مديري الإدارات الفرعية لإعلام الأئمة بأداء صلاة الخسوف. وأكد أن صلاة الخسوف سنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وينادى لها بالصلاة جامعة كالعيد، بلا أذان أو إقامة، وتؤدى ركعتين: بركوعين وسجودين، وهى صلاة جهرية كونها تصلى ليلًا. ويشهد العالم ليل الجمعة السبت أطول خسوف كلي للقمر في القرن الواحد والعشرين، حيث سيكون العالم العربي من أفضل مناطق العالم لمشاهدة الظاهرة الفلكية. ويبدأ الخسوف الكلي عند الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي للقاهرة، ويبلغ ذروته عند الساعة 10:22 مساء. وخسوف القمر هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية. وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل (فيكون خسوفا كليا) أو تقريبي (فيكون خسوفا جزئيا). وعن كيفية أدائها أكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن الصلاة يكبر فيها تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ثم يركع ركوعًا معتدلًا فيسبح بطمأنينة، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ويستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر منها بعد الركوع الأول، ثم يركع بطمأنينة وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد، ثم يسجد سجدتين، ولا يطيل الجلوس بينهما، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل كما فعل فى الركعة الأولى، ويستحب أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى قراءة وركوعًا، ثم يتشهد ويسلم.
