في ذكرى مولده المائة.. 5 أماكن تروي قصة كفاح نيسلون مانديلا

خصصت صحيفة تليجراف البريطانية تقريرا عن أهم الأماكن التي لعبت دورا مهما، او كانت ذا صلة بنضاله في حياة المناضل الثوري ورئيس جنوب افريقيا الراحل، نيسلون مانديلا، الذي يحتفل العالم بعيد ميلاده اليوم.
متحف نيلسون مانديلا
يكرس المتحف السنوات الأولى من حياة مانديلا في منطقة كيب الشرقية بجنوب افريقيا، حيث يضم المتحف الهدايا التي قدمت إلى مانديلا من قبل المجتمعات الدولية خلال فترة رئاسته وكان افتتح مانديلا بنفسه المتحف في فبراير 2000 بعد عشر سنوات من إطلاق سراحه.
منزل مانديلا
يقع منزل مانديلا في منطقة أورلاندو ويست، في جوهانسبرج، بجنوب افريقيا، وهو مكون من طابق واحد، وعاش فيه مانديلا بين عام 1946 وتم اعتقاله في عام 1962، ولا يزال هيكل المنزل يحوي الكثير من
الثقوب على جدرانه إثر هجمات نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
قالت الصحيفة إن المنزل كان قريبا من قلب مانديلا، حيث عاد إليه مباشرة بعد الإفراج عنه في عام 1990، ثم كتب في سيرته الذاتية: "في تلك الليلة عدت مع زوجتي ويني إلى رقم 8115 في أورلاندو ويست، غادرت السجن ، لكن بالنسبة لي ، كان الرقم 8115 هو النقطة المركزية لعالمي، المكان الذي يحمل العلامة X في جغرافيتي العقلية. "
متحف التمييز العنصري
يعتبر أكثر أهمية من منزل مانديلا في جوهانسبرج، حيث يشرح شرور النظام العنصري الذي قضى مانديلا حياته في القضاء عليه ويقع
في مدينة جولد ريف سيتي بجوهانسبيرج، من خلال عرض لقطات أفلام توضح كيفية عمل دولة تقوم على الفصل العنصري.
متحف التراث "لانجا"
على بعد حوالي 10 أميال شرق وسط مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية، يعرض متحف تراث لانجا أنياب نظام الفصل العنصري.
يضم المتحف مكتب دوبماس، المتخصص في إصدار بطاقات المرور العنصرية البغيضة، التي كان يضطر الاشخاص السود في جنوب افريقيا حملها في مناطق سكنهم.
جزيرة روبن
جزيرة باتت سيئة السمعة، تقع على بعد أربعة أميال شمال وسط مدينة كيب تاون وكان مانديلا محتجزاً فيها بالفترة بين عامي 1964 و 1982، حيث حكم عليه بالعمل الشاق في حمل الحصى ومقالع الحجر الجيري وكثيراً ما تم حجزه في غرف الحبس الانفرادي. ومازالت زنزانته الخرسانية، التي يبلغ ارتفاعها 2.4 م وعرضها 7 أقدام 2.1 م، دليلاً على محنته في مكان اعتبره اليونسكو موقعًا للتراث العالمي منذ عام 1999، حيث تشهد على انتصار الديمقراطية والحرية على الظلم والعنصرية.