كتبت- شيرين فرغلي: قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفتوى اجتهاد بشري، وتعتبر رأيا، وهنا منع الفتوى على المشايخ، إذن لماذا تكميم للأفواه، ومنع الرد على الفكر بالفكر والمنطق بالمنطق. وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "المواجهة الأمنية مع الدواعش لا تكفى، إزاى عاوزنى أحارب الدواعش، وأنت منعنى إنى أشغل عقلى وفكرى، الكلمتين اللى عايشين عليهم، يقولك شيخ قال نكاح البهيمة والميتة، وإرضاع الكبير والصغير، حاسبوهم بالقانون، إحنا نحترم القانون، بطلوا تأكلوا عيش بالكلمتين دول". واستكمل: "إما أن نحترم القانون، ونكون دولة، أو لا نكون دولة، من يقول فتوى شاذة يحاسب طبقا للقانون". وأضاف أنه كان يتمنى أن يجتمع الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، مع القائمين على الشأن الدينى، لوضع برتوكول لتنظيم الفتوى، فى الإعلام. وقال: "بطلوا تعتموا على الناس، إحنا بنحاول نعلم الناس، لدرجة إنى بكتب على الشاشة هذه الحلقة للفتوى، وقتلت جو الابداع، وحرمت الناس من تعلم الفقه، وأمور دينهم". واستكمل: "أنا شربت المر من بعض الصياغات اللى حصلت فترة عرض حلقة الفقه، بعض الصحفيين نسبت ما يقوله أبو حنيفة لشخصى، وصلونى لدرجة أعلق يافطة على صدرى وأكتب عليها ده مش كلامى، وجماعات الشر ولعت الدنيا، الجندى يبيح البيرة، والخمر والحشيش". وأوضح :"أنا أمتى اتحاكم وأقع تحت طائلة القانون، لما أقول إن الشافعية أباحوا الكلاب، ونبحث عنها ولا نجدها، هنا أنا اتحاسب".