يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، حسب ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، لكنه سيتجنب قدر الإمكان الذهاب إلى لندن حيث ستنظّم تظاهرات معادية له. وصرّحت متحدثة باسم ماي في لقاء صحافي منتظم، "زيارة ترامب هي لحظة مهمة للتشديد على علاقاتنا الوثيقة". حسب ما أوردت فرانس برس. ويصل ترامب الخميس إلى بريطانيا قادما من قمة حلف شمال الأطلسي التي تُعقد في بروكسل، وسيشارك في عشاء في قصر بلينهايم، وهو منزل ريفي فخم قرب أكسفورد، حيث ولد ونستون تشرشل. ويأتي العشاء الذي تشارك فيه زوجته ميلانيا ترامب، بعد حفل عسكري. وأشارت المتحدثة إلى أن من بين المدعوين سيكون هناك عدد كبير من ممثلي عالم الاقتصاد، في وقت تأمل لندن بشدة توقيع اتفاق تجاري مع الولاياتالمتحدة بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي. وأضافت المتحدثة "لطالما قالت رئيسة الوزراء إنها ترغب في عقد اتفاق تجاري طموح مع الولاياتالمتحدة. التجارة ستكون على جدول الأعمال". وصرّح السفير الأميركي لدى المملكة المتحدة وودي جونسون من جهته في إحاطة صحافية أن ترامب "كان واضحا جدا، يريد إبرام اتفاق ثنائي (...). سيقوم بذلك بسرعة لأنني أعرف أن الأمر أولوية رئيسية بالنسبة إليه". وأضاف "إنها زيارة مهمة جدا للرئيس. المملكة المتحدة هي حليف أساسي للولايات المتحدة، في مجال الأمن كما في الاقتصاد".