كتبت - مونيكا عياد: " أخشي على نفسي من الفتنة بسبب هجرة زوجي" بهذه الكلمات وقفت منال أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق، وأكدت أن زوجها سافر إلى أمريكا للدراسة بعد حصوله على منحه . وأكدت الزوجة في دعوتها انها تزوجت من سامي منذ 3 سنوات، ووقفت بجواره وكافحوا متطلبات الحياة سوياً.وأضافت أنها كانت تصرف مرتبها كله على متطلبات المنزل حتى لا تجعله يشعر بأنه عاجز عن تسديد احتياجات البيت . حيث إنه كان يفضّل استكمال دراساته العليا والأبحاث عن العمل . وقالت الزوجة: كافحت من أجل أن تستمر حياتنا سويا، حيث تزوجنا عن حب، لكن اكتشفت أنه يحب الدراسة اكثر من أي شيء ، حيث لهث وراء منحة دراسية في أمريكا دون أن يأخذ رأي ، ووضعني أمام الامر الواقع ، وأجبربني على تقديم استقالتي، وباع شقتنا والاثاث مخططا الهجرة إلى أمريكا والإقامة بصورة دائمة . وتابعت منال: سافر زوجي وتركني لوحدي حتي استكمل اوراقي والتي استمرت اكثر من سنة، وخلال ذلك علمت انه تزوج من أجنبية ، لذلك طلبت الطلاق منه ، إلا أنه ضربني واتهمني في شرفي عندما صرحت له "بأنني افتقده واخشي علي نفسي بسبب بعده" ، ورفض طلاقي معللاً انه تزوج بالأجنبية حتي تسهل له إجراءات الإقامة في أمريكا. و قدم الزوج للمحكمة المستندات التي تثبت ان زوجته كانت موافقة على سفره للخارج علي ان تلتحق به عقب انتهاء أوراقها. وأمام المحكمة رفضت الزوجة الهجرة وان تعيش مع ضرة، وأصرت على الطلاق