كتب- محمد علام ودعاء العزيزي: تسدل محكمة النقض غدا الستار على الطعن المقدم من دفاع اللاعب محمد أبو تريكة و1537 آخرين على إدراجهم بقوائم الإرهاب وتصدر حكمها النهائى بشأن المتهمين، وبناءً عليه يتحدد مصير عودة اللاعب للقاهرة فى حالة قبول طعنه ورفع اسمه واستمراره بالخارج حال إدراجه. كانت المحكمة قررت حجز الطعن لجلسة اليوم لإصدار القرار النهائى بشأنه. ومن أبرز الأسماء المدرجة على القائمة والمتقدمين بالطعن كل من رجل الأعمال صفوان ثابت، ومصطفى صقر، والرئيس الأسبق محمد مرسى وأبنائه، ومرشد الإخوان محمد بديع والمرشد السابق محمد مهدى عاكف وأبنائهما، وخيرت الشاطر وأبنائه، وسعد الكتاتنى، وباكينام الشرقاوى. الجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المسشتار مصطفى محمود عبد الغفار، أصدرت قرار جديد بتاريخ 30 أبريل الماضى بإدراج أبو تريكة و1529 آخرين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات. كان المستشار رفعت السيد رئيس محكمة الجنايات الأسبق، أكد فى تصريحات خاصة للوفد، أن مصير أبو تريكه سيتحدد وفقاً لقرار محكمة النقض فى جلسة اليوم ، مؤكدًا أن إذا قبلت المحكمة الطعن ورفعت اسمه من قوائم الكيانات الإرهابية فيصبح الحكم باتًا ونهائيًا وغير قابل للطعن بأى وسيلة ويعود اللاعب للبلاد بحرية. وأضاف السيد أنه فى حالة رفض الطعن وعوده أبو تريكة لمصر سيتم إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لاتهامه بالانتماء لجماعة محظورة وهى جريمة يعاقب عليها القانون ويصبح إرهابى ليوم الدين. وواصل السيد قائلا إنه فى حالة قبول الطعن ورفع أسماء المتهمين من قوائم الإرهاب وتقديم النيابة والتحريات أدلة جديدة تفيد تورط أبوتريكة وأفراد وعناصر الجماعة فى تمويل ودعم وارتكاب عمليات إرهابية فإن احتمال إلغاء القرار قائم ويتم إدراجهم من جديد بقرار جديد من المحكمة مؤكدًا أن عقوبة الانتماء لجماعة إرهابية تبدأ بالسجن 3 سنوات كحد أدنى للحكم وفقا للادلة والتحريات المرفقة بأوراق الدعوى. وينتظر اللاعب عقوبات جديدة فى حال رفض الطعن وتاييد قرار المحكمة بإدراجة على قوائم الإرهاب منها المنع من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، وسحب جواز السفر أو إلغائه وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولى الوظائف والمناصب العامة أو النيابية، وتجميد أموالهم متى استخدمت في ممارسة نشاطه الإرهابي.