رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلقاء القمة التي عقدت بين نظيره الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وذكر بوتين اليوم، أثناء استقباله رئيس الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية، كيم يونج نام، أن القمة التي عقدت في سنغافورة 12 يونيو أدت إلى التخفيف من حدة التوتر حول شبه الجزيرة الكورية وإبعاد إمكانية اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، كما شكلت أرضية للتسوية الشاملة مع بيونج يانج. وأوضح الرئيس الروسي أن هذا اللقاء أفسح المجال لتسوية جميع المسائل مع كوريا الشمالية بالطرق الدبلوماسية حصرا، معربا عن استعداد موسكو للمضي قدما في هذا الاتجاه واتخاذ الخطوات المطلوبة لتطوير الاتصالات مع بيونج يانج، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي. وعبّر الرئيس عن أمل روسيا في أن تكون هذه القمة أول خطوة نحو التسوية كاملة النطاق حول شبه الجزيرة الكورية. وجدد بوتين دعوة زعيم كوريا الشمالية لزيارة روسيا، مشيرا إلى أن كيم قد يقوم بهذه الزيارة في إطار منتدى الشرق الاقتصادي المقرر عقده في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق البلاد في سبتمبر المقبل، وإلا فقد يكون ذلك ضمن زيارة منفصلة. من جانبه، سلّم المسؤول الكوري الشمالي إلى بوتين أطيب التمنيات ورسالة شخصية من الزعيم كيم جونج أون.