كتب- زكى السعدنى: ينطلق غداً مارثون امتحانات لثانوية العامة ويخوض الامتحانات 656 ألفا و343 طالباً وطالبة منهم 266ألفاً و898 طالباً وطالبة من الادبى و114ألفاً و716 علمى رياضة و264ألفا و797علوم تقدم الامتحانات أمام 1777لجنة على مستوى الجمهوريه وتعقد لجان خاصة فى المستشفيات والسجون منها 58 لجنة بمستشفى 57357 و3 لجان بأورام طنطا ولجنتان بمعهد الأورام و60 لجنة بالسجون وتم إعداد 22 لجنة لتقدير الدرجات و76مركزاً لتوزيع الاسئلة. أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الانتهاء من كافة الاستعدادات لعقد امتحان الدور الأول لطلاب الثانوية العامة. وأكد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام الامتحانات أن الأسئلة هذا العام تقيس مستويات الطلاب وتتضمن 15% للتذكر، و35 % للتطبيق، و30% للفهم، و20% لأسئلة للمستويات العليا». وأشار إلى تشكيل لجنة لمواجهة الغش الالكترونى، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية وبالفعل تم تتبع صفحات الغش وتمكنت وزارة الداخلية من ضبط بعض الصفحات التى تروج لتمهيد الغش عبر صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، بالإضافة إلى وجود شئون قانونية تحمل ضبطية قضائية لتفعل هذا العام،: كأنه ظابط ويحرر محضرا ويحقق مع الغشاشين، طبقا للقانون 73 وتعديل القرار الوزارى رقم 500 والذى تم تعديله للقرار 34. وأصدر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم توجيهات بتوفير وسائل الراحة والهدؤ للطلاب داخل اللجان وتزويدها بجميع وسائل التهوية وتجهيز الاستراحات الخاصة بالمعلمين بكل وسائل المعيشه واتخذت الوزارة بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والدفاع اجراءات امنية مشددة لتامين لجان الامتحانات ومراكز توزيع الاسئلة ومقار لجان تقدير الدرجات. كما تم تدريب مجموعة من العاملين على مكافحة فوبيا الغش الالكترونى داخل اللجان. وتم اتخاذ الإجراءات الامنية لمواجهة المواقع الإلكترونية التى تستخدم لتسريب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وشدد الوزير على منع أى محاولات للغش فى امتحانات الثانوية العامة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الغشاشين وطالب مديرى المديريات بالمتابعة والرقابة المشددة والمستمرة للجان الامتحانات من الخارج وعدم الجلوس على المكاتب أثناء فترة الامتحانات والتنبيه على منع دخول الموبايلات للطالب أو المراقب داخل اللجان وهدد بأنه إذا تم ضبط موبايل داخل اللجنة ستتم محاسبة كل المسئولين عن اللجنة داعيًا الجميع العمل بشكل جدى وحازم لمنع أى عملية تسريب للامتحانات. وشدد حجازى على تطبيق نص قرار رئيس الجمهورية بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات على كل من يقوم أو يسهم فى الغش أو إفساد العملية الامتحانية، حيث تعمل الوزارة بكل طاقتها للحفاظ على هيبة الدولة من خلال تطبيق القانون. وأضاف أن أسئلة الامتحانات جاهزة وتم وضعها وطباعتها فى إحدى الجهات السيادية الدولة، موضحا أن توزيع أسئلة الامتحانات سيكون على غرار العام الماضى. وأضاف رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة أن كل مادة مكونة من 4 نماذج امتحانية متفقة فى نوعية الأسئلة مختلفة فى ترتيبها، موضحا أن مرحلة وضع الأسئلة وطباعتها انتهت، ولكن تبقى مسألة السرية كما هى خاصة بالنسبة للجان الفنية لواضعى الامتحانات. وأوضح أن اللجان الفنية أيضاً انتهت من وضع نماذج الإجابات فى المواد الدراسية، حيث يتم تسليمها إلى الكنترولات لتسلم على الفور لمقدرى الدرجات فور بدء آمال التصحيح ورصد الدرجات وتصحيح العينات العشوائية لأول مادة يؤدى فيها الطلاب امتحاناتهم وهى اللغة العربية، حيث من المقرر أن يبدأ تصحيح العينة العشوائية يوم 5 يونيه المقبل. وأكد رئيس امتحانات الثانوية العامة أن توزيع الأسئلة على مراكز استقبال صناديق الامتحانات يكون وفقا لعدد الطلاب فى كل محافظة، مشيرا إلى أن نقل وتوزيع الأسئلة يكون بالتنسيق مع قوات الأمن من رجال الشرطة والجيش، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات المختصة والوزارات على رأسها الداخلية والاتصالات وبعض الجهات الأخرى. وأشار إلى أن الوزارة تعتبر مرحلة وضع الأسئلة وصندقتها ووصولها إلى اللجان من أهم المراحل التى تمر بها امتحانات الثانوية العامة باعتبارها أهم مرحلة تحتاج إلى سرية ومتابعة دقيقة من قبل المسئولين عن الامتحانات. وعن شكل الأسئلة ومدى تشابهها مع النماذج الاسترشادية التجريبية التى تمت إتاحتها على موقع الوزارة، وأضاف حجازى أنه لا يستطيع أحد أن يطلع على شكل الأسئلة، قائلا: «أنا لا أتدخل فى مسألة وضع الأسئلة وهى مرحلة تخص فقط اللجان الفنية ولكن هناك مواصفات للأسئلة يلتزم بها واضعو الامتحانات على رأسها أن تكون من كتاب المدرسة وأيضاً مطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية التى يضعها المركز القومى للامتحانات». وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم إن الوزارة انتهت من وضع خطة نقل صناديق الأسئلة إلى مراكز توزيع الأسئلة فى المحافظات بالتنسيق مع قوات الأمن وأيضاً أفراد الأمن الإدارى. وأضاف رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة لديها خطة محكمة للتعامل مع أى محاولات للغش من جانب الطلاب، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسيادية فى الدولة، مؤكدا أن امتحانات هذا العام ستكون أكثر انضباطاً والتزاماً، مشيراً إلى أن الوزارة سوف تستخدم وسائل جديدة ومبتكرة لكشف أى محاولات للغش، وهناك وسائل سرية لن يتم الإعلان عنها تستخدمها الوزارة لرصد أى محاولات غش فى الامتحانات. وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات وسيتم التعامل مع أى حالة غش على الفور سواء من خلال التواصل السريع والمباشر مع رؤساء اللجان وأعضاء الشئون القانونية أو غرفة عمليات الثانوية العامة وأيضاً فريق الغش الإلكترونى الذى يعمل مع الوزارة بشكل متواصل قبل بدء الامتحانات وأثناء سيرها وحتى ظهور النتيجة. وشدد على أن الثانوية العامة هذا العام ستكون أكثر انضباطا عن سابقتها لأن الوزارة استعدت بشكل قوى ومختلف هذا العام وبدأت الاستعدادات مبكرا، كما أن العام الماضى كانت أول تجربة للبوكليت ومن ثم فهناك فهم كبير هذا العام لنظام البوكليت خاصة من قبل رؤساء اللجان والمراقبين وأيضاً داخل الكنترولات فيما يتعلق بدور كاميرات المراقبة فى ضبط حالات الغش، وأكد أنه تمت مخاطبة المديريات بضرورة توفير وكيل الوزارة كاميرات فى اللجان الأكثر شغبا، موضحا أن الطالب الذى يعلم أنه «مراقب ومتشاف» سوف يفكر أكثر من مرة قبل محاولة تصوير ورقة أسئلة وأيضاً سوف يراجع نفسه كثيرا قبل التفكير بالتليفون المحمول إلى لجنة الامتحانات، وأوضح رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن التعامل مع الكاميرات سيكون عن طريق فريق الأمن بالتنسيق مع رؤساء اللجان والمراقبين وأيضاً الوزارة، موضحا هدفنا توفير جو مناسب للطلاب خلال فترة الامتحان وتحقيق الانضباط فى جميع المدارس ولجان السير حتى نضمن تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب الذين يؤدون الامتحانات. وأشار رئيس امتحانات الثانوية العامة إلى أن هناك 76 مركزا لتوزيع أسئلة الامتحانات، وتم التأكد من تجهيزها لاستقبال صناديق الأسئلة من حيث التأمين والنوافذ وتوافر وسائل الأمن من طفايات حريق وخلافه وأيضاً توافر أفراد الأمن لتأمين هذه المقارات سواء من جانب الأمن الإدارى أو الشرطة، مؤكدا أن قرابة ال103 آلاف عضو يشاركون فى أعمال الامتحانات ما بين ملاحظ ومراقب أول ومراقب وعضو أمن ورؤساء لجان سير وخلافه.