في موقف لم يتخيله أحد على الإطلاق، استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نجمة تلفزيون الواقع المثيرة للجدل "كيم كارداشيان"، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، لعقد إجتماع برفقة ابنته الكبرى ومستشارته، إيفانكا ترامب، وزوجها رجل الأعمال جاريد كوشنر. وقد وثق "ترامب" تلك اللحظة عبر تغريدة على موقع تويتر قال فيها: " اجتماع كبير مع كيم كارداشيان، تناقشنا حول إصلاح السجون وإصدار الأحكام، لتخرج "كيم" عبر تويتر وتعبر عن شكرها وإمتنانها للرئيس الامريكي الذي اقتطع من وقته فقط من اجل الإستماع إليها ومحاولة حل المشكلة. وقد كان غرض الزيارة الرئيسي لكيم كادراشيان، هو رغبتها في الحصول على عفو رئاسي عن إحدى السيدات السجينات، وتدعى أليس جونسون، 62 عام، المدانة بالإتجار بالمخدرات وغسيل الأموال، وذلك بعد قضائها 21 عام في السجن. وقد بدات قصة كيم، مع أليس خلال العام الماضي، عندما شاهدت كيم مقطع فيديو مؤلم لسيدة عجوز في السجن تتحدث عن إرتكابها لخطا كبير في فترة شبابها، نتيجه لتعرضها لضغوط نفسية ومادية شديدة، ولكنها دفعت حياتها بالكامل ثمنًا لتلك الغلطة، بعد أن قضت 21 عام خلف قضبان السجن بعد الحكم عليها بالسجن مدى الحياة، تمنت العجوز خلال الفيديو من رواد السوشيال ميديا مساندتها في أزمتها لتحصل على حريتها. وبعد مشاهدة كيم للفيديو، نشرته عبر حسابها الخاص حيث نال الكثير من المشاهدات ، لتراسلها أليس وتشكرها على دعمها لها، ولم تكتف كيم بذلك، بل قررت مراسلة البيت الأبيض، والتواصل مع إيفانكا ترامب عدة مرات من أجل مناقشة الحصول على عفو رئاسي لأليس. وبالرغم من ذلك لم يتوقع احد ابداً، ان يصل الامر غلى زيارة رسمية من كيم كارداشيان إلى البيت الابيض، ودول المكتب البيضاوي لمناقشة قضايا هامة مثل إصلاح السجون، برفقة الرئيس الامريكي.