نسمات من الدفء والسعادة تسري بين أفراد الأسرة والعائلة، مع ارتفاع آذان المغرب حيث يجتمع الشمل حول مائدة طعام الإفطار إحياءً لشعائر الشهر الفضيل، يتبعها إقامة صلاة التراويح ومايعقب ذلك من المشاركة في تأدية الأعمال الصالحة ووصل الحرم بين الأقارب. ويختبر الأطفال خلال الشهر الكريم كثيرًا من التجارب المميزة التي تكسبهم مفاهيم إسلامية وتعلمهم طرق إقامة شعائر الشهر الروحانية، لذا تحرص كل سيدة على مشاركتهم في الأعمال الصالحة والمهام المنزلية التي تمنحهم بهجة خالصة. ويستعرض موقع " productivemuslim" بعض الأفكار المميزة لتشاركي طفلك روحانية الشهر الكريم، وتعليمه مفاهيم البر والإحسان بطريقة مبسطة يسهل عليه إستيعابها. 1- صممي "نتيجة" مميزة لأيام الشهر الكريم: يمكنك أن تنفذي تقويم لايام شهر رمضان، وتكليف طفلك بأداء مهام روحانية خلاله، كالتصدق ببعض من ماله أو تلاوة القرآن والذكر، بالإضافة للسؤال عن حال أقاربه ومد يد المساعدة للآخريين. 2- خصصي لكل يوم نصيحة أو علميه قصة قرآنية بطريقة مبتكرة: شجعيه على تعلم القراءة في مبادئ الدين وتعاليمه من خلال تخصيص مذكرة بسيطة مرفقة بالحلوى المفضلة لديه، على أن تكون بمثابة هدية تشجيعيه له لمواصلة الصيام والتفقه خلال تلك الأيام. 3- شاركيه تزيين غرفته بالزينة الرمضانية: احرصي على مشاركته بهجة الشهر الفضيل عبر تعليق الزينات والأشرطة الملونة التي تحمل ادعية ونصائح للصيام وتذكير بمواعيد الصلاة في غرفته بالإستعانة بالورق المقوى والألوان. 4- كوني أنتي ووالده قدوة له: فتعليم النظري للطفل لايعلق بذهنه مثل التجارب العملية والمهام اليومية التي يشاركك فيها، لذا احرصي على أن تكوني مثلًا أعلى له باخلاق وتصدقك ومساعدتك للمساكين وكبار السن لينشأ على عمل الخير ويفرح به. 5- استعدي لهدايا العيد من الآن: عديه بهدية مناسبة في العدي جزاًء له على مشاركتك في الأعمال المنزلية وإقامته للشعائر الدينية، ومحاولته الالتزام بصيام الشهر كامل، على أن تتناقشي معه حول الهدية التي يردها في حدود إمكاناتك.