حوار – إيمان محمد: نجحت الفنانة التونسية درة ، فى أن تضع لها بصمة خاصة بين شباب جيلها من الوسط الفنى من خلال أدائها المتميز وموهبتها. بدأت التمثيل فى تونس، وقدمت فيها أدوارًا فى أربع مسرحيات، وثلاثة أفلام وثلاثة مسلسلات منها بدأتها بانضمامها لفرقة (التياترو) حيث شاركت لأول مرة فى مسرحية (مجنون) للمخرج توفيق الجبالى، ثم فى المسلسل التونسى (حسابات وعقابات) ثم مسلسل مكتوب. شاركت أيضًا بفيلمين أجنبيين هما (كولوسيوم) للمخرج الإنجليزى تيلمان ريم عام 2003 حيث جسدت فيه دور سيدة الإمبراطورية وأيضًا فيلم (رحلة لويزا) للمخرج الفرنسى باتريك فولسون وذلك عام 2005. فى عام 2007 نجحت فى الانضمام لفريق عمل فيلم (هى فوضى) من إخراج الراحل يوسف شاهين الذى أعجبه أداؤها ومنحها الدور الذى بدأت به رحلتها الفنية فى مصر، وفى نفس العام قدمت عملين آخرين، هما (الأولة فى الغرام) و(الحب كدة) وكتب لها هذا العام شهادة ميلادها الحقيقية فى الوسط الفنى المصرى، حيث لمع اسمها بسرعة فى مصر وفى غضون سنوات قليلة أصبحت وجهًا مشهورًا واشتركت فى عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية مصرية. العام التالى مباشرةً كان ظهورها الأول فى السينما المصرية شاركت فى فيلم (جنينة الأسماك)، إخراج يسرى نصر الله، ثم توالت عليها الأعمال السينمائية والتليفزيونية عقب ذلك. وتتحدث درة فى حوارها ل«الوفد» عن طبيعة دورها فى مسلسل «نسر الصعيد»، كما تكشف عن ردود أفعال الجمهور حول مسلسل «الشارع اللى ورانا»، وما المعايير التى تختار أعمالها بناءً عليها. وإلى نص الحوار: كيف استقبلت ترشيحك فى مسلسل «نسر الصعيد»؟ - فى الحقيقة عندما عرض علىّ العمل وقمت بقراءة السيناريو نال إعجابى ووافقت على الفور لأن المؤلف محمد عبد المعطى قام بكتابة المسلسل بشكل مميز ومبهر، وأيضًا المخرج ياسر سامى بذل مجهودًا كبيرًا حتى ينجح هذا العمل، بالإضافة إلى ذلك فإن العمل يحتوى على العديد من النجوم فإن النجم محمد رمضان نجم كبير وله جمهور وحقق مكانة وشعبية كبيرة فى وقت قصير. وماذا عن قصة مسلسل «نسر الصعيد»؟ - تدور الأحداث حول ضابط الشرطة زين (محمد رمضان)، الذى يدخل فى مواجهة شرسة مع هتلر (سيد رجب)، وهو رجل أعمال صعيدى يعمل فى التجارة غير المشروعة، فيشتد الصراع بين الاثنين، ويحاول كل منهما الإيقاع بغريمه، وعلى صعيد آخر يجد زين نفسه فى صراع بين حب امرأتين، إحداهما ابنة عمه. ماذا عن العمل مع الفنان محمد رمضان لأول مرة؟ - سعيدة بالعمل معه، لأنه نجم كبير وله جمهوره وبالفعل مسلسل «نسر الصعيد» يعد أول عمل يجمعنى به ولكل منا جمهوره المتابع والمتشوق لرؤية العمل وأتوقع نجاح المسلسل إن شاء الله وسط منافسة المسلسلات الكبيرة فى موسم دراما رمضان. وماذا عن طبيعة دورك فى المسلسل؟ - بصراحة هذا العمل يعتبر تركيبة جديدة ومختلفة بالنسبة لى، لأن الدور الذى أُجسده لم أقم بعمله من قبل، لذلك سعيدة جدًا بتقديمه. وأجسد خلال أحداث (نسر الصعيد) دور البطولة النسائية أمام محمد رمضان وهى فتاة تدعى «فيروز» رسامة وتتعرف على «زين» الذى يجسد شخصيته الفنان محمد رمضان ثم تحبه وعقب ذلك تتزوجه وتقرر الانتقال إلى الصعيد للعيش معه وبعد ذلك تتوالى الأحداث فى إطار من التشويق والإثارة وسوف تظهر فيروز فى بداية الحلقة الرابعة من المسلسل وأنتظر ردود أفعال جمهورى عن العمل بشكل عام وشخصية فيروز بشكل خاص، وأتمنى أن ينال العمل إعجابهم وأتوقع ردود أفعال إيجابية. البطولة الجماعية أصبحت فى الفترة الحالية مسيطرة على الدراما التليفزيونية.. ما رأيك؟ - بالفعل فى الفترة الأخيرة أصبحت البطولة الجماعية مسيطرة على جميع الأعمال الفنية وليست فى المسلسلات فقط، فهناك أيضًا بالأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية، فإن طبيعة الدور وشكل السيناريو هو الذى يفرض العمل الذى يحتوى على البطولة الجماعية أو المطلقة. ما المعايير التى تختار درة أعمالها بناءً عليها؟ - المعايير التى أختار عليها أعمالى هى السيناريو عندما يعرض علىّ أى دور أقوم بقراءة السيناريو وأعرف الدور الذى أجسده وما قصة العمل، سواء فيلم أو مسلسل وعندما يكون العمل جيداً ومشوقاً وفكرته جديدة ومختلفة يجذبنى للموافقة عليه. وماذا عن ردود أفعال الجمهور التى جاءت إليك، خلال مسلسل «الشارع اللى ورانا»؟ - الحمد لله جميع ردود الأفعال التى وصلت إلى «الشارع اللى ورانا» إيجابية وممتازة، كما أن فكرة العمل الجديدة بشكل عام على الوطن العربى نالت إعجاب الجمهور لأن العمل غامض وأحداثه تعتمد على الإثارة والتشويق والحمد لله لاحظت أن الحمد لله العمل حاز على متابعة عالية من نسبة جمهور كبيرة، كما أننى سعيدة جدًا بتقديم شخصية (نادية) فى مسلسل «الشارع اللى ورانا». والحمد لله هناك إشادة كبيرة من قبل المُشاهدين بالشخصية التى قُمت بتقديمها وبكل تفاصيل العمل بداية من السيناريو وفكرة العمل الجديدة والمختلفة على كل الوطن العربى نهاية العمل، حتى الديكور والإخراج.
