أكد روبرت بروكس, طبيب نفسي, أن معاناة الكثيرين من عدم القدرة على التوازن بين العمل والحياة الشخصية والاستمتاع بهما معا, تنتج عن عدم الثقة بالنفس وضعف الشخصية, وعدم التركيز بشكل كاف على الأشياء المفيدة. وإليك أهم خمس طرق لتحقيق التوازن النفسي بين العمل والحياة والشخصية: 1- الحصول على فترة من الراحة فتخصيص وقت من جدول العمل الخاص بك في نهاية الأسبوع للتمتع مع العائلة والأصدقاء, يعمل على تجديد النشاط ويساعد على زيادة الإنتاج, وبدون الحصول على هذا الوقت, يقل نشاط الفرد، ويتأثر سلبا كل من نفسيته وإنتاجه. 2-إعادة النظر في المهام الخاصة بك احصل على المساعدة الخارجية في بعض الأمور الشخصية كالتسوق عن طريق الإنترنت, الاعتماد على أشخاص خارجية في تنظيف المنزل والحديقة الخاصة, حتى في حالة الدخل الضعيف, فإن ذلك يعمل على توفير أوقات فراغ يتم استغلالها في الاستمتاع والتي تظهر نتائجها من خلال التوازن الذي يحصل عليه الشخص بين العمل والحياة الشخصية. 3-التخلص من الأنشطة التي تهدر الوقت والمجهود التخلص من الأنشطة أو الناس الذين لا يعودون علينا بالفائدة, كالنميمة مع زميل العمل في أمور ليس لها أي أهمية أو التقليل من الأوقات المستخدمة في تصفح المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت وطول مدة المكالمات الشخصية يجعلنا أقل كفاءة دون أن ندرك ذلك. 4-الاسترخاء : الاسترخاء قليلا يعطي نشاطا لوقت طويلا, حيث أكدت "بوديريورك", أن الحصول على القليل من الاسترخاء لمدة 15 دقيقة لممارسة الأنشطة المحببة إليك والتي تساعدك على الاسترخاء, يساعد على الحصول على التوازن النفسي المطلوب للجمع بين العمل والحياة الشخصية. 5-ممارسة الرياضة: كما أن تخصيص بعض الوقت للحصول على القليل من الرياضة في ظل ازدحام جدول العمل الخاص بك يعمل على زيادة مستوى الطاقة والقدرة على التركيز.