نشرت «الوفد» الغراء فى الأسبوع الماضى، فى نسختها الورقية نص الجزء الثانى من المدونة الشعرية الإعلامية، لكن بوابة الوفد الإلكترونية حينما نشرتها، حدث خطأ فى النشر أسفر عن نشر الجزء الأيمن من القصيدة دون جزئها الأيسر، مما بتر الشطرات اليسرى تماماً وحذفها، فجاءت المدونة عرجاء، وتلقيت أكثر من استفسار عن سبب ما حدث مما جعل المدونة تبدو كالكلمات المتقاطعة، ولذلك أعيد اليوم نشر الجزء الثانى من المدونة وأرجو ألا يطاله خطأ، وباقى النص أقول فيه مخاطباً زميلى وابنى الإعلامى وابنتى الإعلامية: خاصم شائعة تنتشر لا تستصغر جيلاً أبداً محظور أن تقصى دينا لا استعلاء بسبب الجنس لا تهزأ أبداً من إنسان وتجنب تحقير المهن لا تضحك من لهجة قوم لا تهن اللون أو الشكلا لا تجرح من طعنوا سناً فاليوم تقولون كبرنا لا تعرض للرائى عنفاً لا تتعصب حباً لفريق وتجنب عرض المبتذل وانسب للمبدع إبداعه للمبدع حق معلوم لا تدعُ لدجل وخرافة لا تترك مدعياً طبا أحسن لضيوفك وامنحهم لا تظلم لتحقق سبقا اضبط فصحاك القومية فالعالم متصل الأركان هذا من فيض الرواد والفضل لأجيال ربّت وتخرب وطناً يزدهر فهو سيرث الأوطان غداً لا يجب التمييز يقيناً هذا فعلاً بئس البخس فى خلقته بعض النقصان فلكلٍّ نفع فى الوطن لن تسلم أبداً من لوم فالناس سواسية عقلا سخريتك ليس لها معنى وغداً ستقولون هرمنا! سيسبب فزعاً أو خوفاً فتصيب منافسه بالضيق من قاع الفن المنحل فى تليفزيون وإذاعة لو لم تحفظه فأنت ملوم أو عراف.. أو عرافة يصف علاجاً يخدع شعباً نفس الوقت ولا تبخسهم وإذا قاطعت.. فكن لبقاً وأجد لغة أوروبية واللغة لمهنتك.. جناحان فخذوه دليل الإرشاد جادت بالعلم.. وما بخلت كان ذلك نص المدونة التى أرجو أن تكون مفيدة لكل إعلامى يتصدى لحمل أمانة تلك المهنة النبيلة، وما أقدسها من مهنة.. لو صدقنا!