فى كلمته أمام الاتحاد البرلمانى الدولى ...

الكتاتنى: لدينا برلمان قوى وكلمته نافذة على الحكومة

تجاهل الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب فشل البرلمان فى حل العديد من الازمات التى يواجهها الشارع المصرى.
وقال خلال كلمته امام الجمعية 126 للاتحاد البرلمانى الدولى والتى اقيمت باوغندا "ان مصر تسير فى اطار استكمال اهداف ومتطلبات ثورة 25 يناير ..وقد اصبح لدينا برلمان قوى يعبر بحق عن اختيارات الشعب ..ومنذ اليوم الاول حرص البرلمان على ان تكون كلمته نافذة وقوية فى مراقبة ومحاسبة الحكومة على ادائها ..وتقويم اى اعوجاج يراه, تأكيدا لثقة الناخبين الذين علقوا امالا عريضة على هذا البرلمان فى تحقيق اهداف الثورة".
اعترف الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بوجود فجوة بين المواطن والبرلمان فى غالبية البلدان, لافتا الى ان هذه الفجوة تعود الى غياب الديمقراطية داخل الموسسات .
اكد الكتاتنى ان استعادة الثقة بين البرلمانات والشعوب تكمن فى تطوير النظام الانتخابى بهدف تمثيل فئات وقوى المجتمع سياسيا واجتماعيا .
وقال: "اذا كانت الانتخابات الحرة والنزيهه تشكل حجر الاساس فى بناء الثقة بين البرلمانات والشعوب, فإن هذه الثقة لا يمكن استكمالها دون اداء نيابى يرقى لتطلعات الناخبين ويحقق اهدافهم, بل يحول البرامج الانتخابية التى اختير النواب على اساسها الى سياسات قابلة للتطبيق على ارض الواقع لخدمة المواطن وهذا هو التحدى الاكبر امام اى برلمان فى العالم ".
اضاف ان قيام الثورات العربية وانتشار مظاهر الاحتجاج بشكل متزامن فى مناطق كثيرة من دول العالم عكس حجم الفجوة بين البرلمانات والمواطنين حتى فى الدول الديمقراطية .
طالب رئيس مجلس الشعب فى كلمته امام الجمعية 126 للاتحاد البرلمانى الدولى باوغندا والتى دارت حول البرلمانات والشعوب وسد الفجوة, بضرورة سن تشريع وطنى يضمن حق المواطنين فى الحصول على المعلومات والبيانات، وتحويل البرلمان الى مؤسسة منفتحة على المجتمع عبر عمليات تشاور دائم من خلال اللجان المختصة بشأن مختلف التشريعات والسياسات العامه ..وتطوير قواعد واجراءات وصول المواطنين الى مؤسسة البرلمان والى نوابهم بما فى ذلك وسائل التكنولوجيا الحديثة .
واستطرد قائلا: "برلمان الثورة فى هذة المرحلة التاريخية يتحمل الكثير من التبعات والمهام السياسية والتشريعية والرقابية التى تنتظر ان تؤسس لمصر الحديثه ولكل تاريخ الوطن بحاضره المشرق" .