كتب - محمد فهمي: تنطلق اليوم فعاليات «مهرجان أوميو للسينما العربية» على مدى يومي 4 – 5 مايو، ويستأنف المهرجان في دورته الرابعة عرض مزيد من التجارب السينمائية من مختلف الدول العربية في الفئات الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى مناقشتها مع ضيوف المهرجان. وكما هو معتاد ينظم المهرجان عددا من الندوات والاحتفاليات بالتزامن مع فعالياته السينمائية، كما يقدم عروضا مخصصة لأطفال المدارس. صرح محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو للسينما العربية» منظم المهرجان، قائلًا: "تنطلق فعاليات «مهرجان أوميو للسينما العربية» بمدينة أوميو السويدية، حيث نفخر بنجاحنا في تنظيم المهرجان للعام الرابع على التوالي، وتعد جولة أوميو واحدة من 6 جولات يقوم بها «مهرجان مالمو للسينما العربية» في المدن السويدية لوليو والذي تنطلق فعالياته يوم الأحد القادم 6 مايو بنفس البرنامج، وهيلسينبورغ، وكريسيانستاد، والعاصمة ستوكهولم، فضلًا عن أيام السينما العربية في غوتيبورغ ". وأضاف "يعرض المهرجان هذا العام نخبة من أهم الإنتاجات العربية مثل الفيلم المصري «الأصليين» إخراج مروان حامد، وكذلك فيلم «نوارة» إخراج هالة خليل، والفيلم التونسي «على كف عفريت» إخراج كوثر بن هنية ومهدي برصاوي بإنتاج مشترك بين فرنساوالسويد والنرويج ولبنان وسويسرا وألمانيا، كما يقدم المهرجان أيضًا في فئة الأفلام التسجيلية الفيلم الأردني الطويل «17» إخراج وداد شفاقوج الذي يعرض توجهات متباينة لعدد من الشابات الأردنيات يحاولن تكوين فريق نسائي للمشاركة في تصفيات كأس العالم لكرة قدم نساء تحت سن 17 ، وذلك بحضور مخرجته". كما يضم المهرجان حزمة من أهم الأفلام الروائية القصيرة مثل: الفيلم الإماراتي «غافة» إخراج عائشة الزعابي، والفيلم العراقي «أبراهام» إخراج علي كريم، والفيلم الفيلم المغربي «النداء» بحضور مخرجته ماريا كنزي الحلو. يذكر أن فعاليات «مهرجان أوميو للسينما العربية» تأتي هذا العام بدعم من بلدية أوميو، وفاستيربوتن فيلم، والمعهد السويدي؛ بالاشتراك مع شركة السينما العربية في السويد، وفولكيتس بيو، والجمعية الفلسطينية أوميو، و ABF Umea. ويشار إلي أن محمد قبلاوي: مؤسس ورئيس مهرجان للسينما العربية، يعد من أبرز السينمائيين السويديين من أصل عربي، وهو أيضا مخرج ومنتج وموزع سينمائي، وهو أول عربي يشغل عضوية لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية لاختيار أفضل فيلم وثائقي سويدي سنوياً وهي بمثابة جائزة الأوسكار السويدي بعنوان (غولدباغين). زيذكر أن مهرجان مالمو للسينما العربية بدأ كفكرة طموحة تهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات. أسس المهرجان وأداره المخرج السويدي الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام 2011 قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية.
