قال وزير الخارجية اليمني في الحكومة الشرعية عبدالملك المخلافي، إن الضمان الرئيسي لتنفيذ أي اتفاق سلام هو سحب السلاح من مليشيا الحوثي الانقلابية. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ). وأكد المخلافي على التزام الحكومة الشرعية بتحقيق السلام الدائم والعدل، بالاضافة الى إنهاء المعاناة الانسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة والدعم الكامل للمبعوث الأممي. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أهمية الانطلاق من حيث انتهت مشاورات الكويت، وتنفيذ ما اتفق عليه خلالها مع مراعاة التفاصيل المتعلقة بتغيير المستجدات، وبما ينسجم مع المرجعيات الثلاث المتوافق عليها. من جانبه، استعرض غريفيث ملامح رؤيته للسلام في اليمن بشقيها الأمني والسياسي، وبرنامج عمله للمرحلة القادمة وجهوده الرامية لاستئناف المشاورات السياسية، للتوصل إلى حل سياسي عادل يضمن السلام المستدام في اليمن. وأكد غريفيث على الالتزام بكافة قرارات الأممالمتحدة والوثائق الصادرة عنها، مضيفا أنه سيقوم بزيارة عدد من الدول الإقليمية لوضع عناصر إطار العمل الخاص بالمشاورات قبل توجهه إلى نيويورك لإحاطة مجلس الأمن. وجدد غريفيث الالتزام بالبناء على ما تحقق في المشاورات السابقة والعمل في إطار المرجعيات.