رئيس جامعة طنطا يفتتح مؤتمر القانون والبيئة

الغربية - أحمد سلامة:
افتتح الدكتور مجدي عبدالرؤوف سبع، رئيس جامعة طنطا، صباح اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر العلمي الخامس، الذي تنظمه كلية الحقوق، بعنوان "القانون والبيئة"، حيث تستمر فعالياته على مدار يومين.
يأتي ذلك بمشاركة الدكتور محمد إبراهيم، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى أبو عمرو، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال الكردي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف ويح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد يوسف الشحات، القائم بعمل رئيس قسم التشريعات الاقتصادية والمالية، والدكتور مصطفى أحمد فؤاد، القائم بعمل رئيس
قسم القانون العام، وجمع من السادة الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته، أكد الدكتور مجدي سبع، أن تحقيق مستوى لائق للبشرية يعتمد بشكل أساسي على الكفاءة في إدارة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وتجنب الإفراط في استغلال غير المتجدد منها، مضيفًا أن مؤشر البصمة البيئية يعد من أحدث مؤشرات التنمية المستدامة، حيث يعمل على مقارنة الاستهلاك البشري للموارد الطبيعية بالقدرة البيئية المتجددة من أجل استعادة وتعزيز التوازن بين البشر والطبيعة وتحقيق توازن بيئي مستدام.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد
إبراهيم، أن المؤتمر يناقش 3 محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتمثل في التشريعات ودورها في مكافحة التلوث والحفاظ على البيئة، ويضم هذا المحور عددًا من المواضيع أهمها انعكاسات قوانين البيئة الوطنية على قضايا التلوث البيئي، ودور الإعلام في الوعي بقضايا البيئة والتلوث، والتلوث العابر للحدود ومشكلاته، في حين يتمثل المحور الثاني في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في قضايا البيئة، ويتناول مواضيع التغيرات المناخية والتصحر والجفاف، ومشاكل النفايات الخطرة والحماية منها، والطاقة البديلة والتلوث الناجم عن التكنولوجيا الحديثة وغيرها، أما المحور الثالث فيتمثل في المسئولية عن التلوث من خلال مناقشة عدد من المواضيع، أهمها التلوث بسبب التفجيرات والأعمال الإرهابية، والتلوث الناجم عن أعمال النزاع المسلح والحروب الأهلية، ودور الاتفاقيات الدولية في حماية البيئة، وقضايا البيئة في الفقه الإسلامي.