شهد بنك الرافدين تكدس وتزاحم مستحقي الحوالات الصفراء لليوم الثالث علي التوالي بسبب الاخطاء الكثيرة في بيانات المستحقين، بسبب تحويل فروع البنوك الأربعة المسئولة عن صرف الحوالات معظم المستحقين لبنك الرافدين. كما تواجد العشرات من مستحقي الحوالات الصفراء من جميع المحافظات وخاصة محافظات الصعيد. ومن ناحية اخرى، كثفت افراد الشرطة من أعدادها لمحاولة تنظيم دخول المستحقين وأيضا تنظيم الحالة المرورية التي اختنقت في شارع التحرير بسبب الاعداد الغفيرة المتجمعة امام بنك الرافدين. ومن جانبه، اكد نبيل عبد الهادي أنه كان يتطلب علي وزارة القوي العاملة والهجرة او الجهات المسئولة أن تقوم بتصحيح بيانات المستحقين اولا ثم الاعلان عن الصرف اذا كانوا يريدون من البداية عدم تكدس المستحقين امام بنك واحد لتصحيح البيانات. كما اشار مسعد عبد السلام - أحد المستحقين - إلي أنه يتردد علي بنك الرافدين منذ ثلاثة أيام ولم يستطع تصحيح اسمه المكتوب علي الحوالة" سعد، بسبب كثرة الاعداد، مطالبًا بربط كل البنوك التي اعلنوا عنها علي شبكة واحدة لتسهيل الاجراءات علي المواطنين خاصة في المحافظات. كما استنكر - احد المستحقين - وجود البنك داخل عمارة سكنية مما يزيد من صعوبة دخولهم للبنك، مشيرا الي انه لا يستطيع صعود البنك في الدور الثاني من كثرة الاعداد المتواجدة والتي اغلبها ممن يرغبون في تصحيح بيانتهم. واشار مستحق اخر الي انه جاء الي بنك الرافدين من عشرين عامًا ولكن لم يأخذ مستحقاته وهو اليوم امام نفس البنك للحصول علي نفس المستحقات قائلا "حسني مبارك كل فلوسنا ونام عليها من 23 سنة". وأضاف، محمود علي عوض عزام أنه يبلغ من العمر 59 عامًا ومريض ولم يستطع صرف حوالة واحدة منذ أول ايام الصرف، مشيرا الي انه من محافظة بني سويف ويضطر للسفر يوميا لتصحيح بياناته. شاهد الفيديو ;feature=youtu.be