كتب - خالد حسن : سلمت وزارة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج، أجهزة طبية لمستشفى أبو الريش للأطفال بفرعيها المنيرة والياباني، جاء ذلك نتاجا لحملة التبرعات التي أطلقتها نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بولاية كاليفورنيا لصالح مستشفيات أبوالريش للأطفال، بهدف تقديم الدعم من المصريين بالخارج، وخاصة المشاركات بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" ، إلى هذه المستشفيات لما تقدمه من خدمة إنسانية جليلة في علاج مليون طفل سنويا. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته وزارة الهجرة بالتعاون مع مستشفى أبو الريش الياباني بمقر المستشفى، في حضور كل من الدكتور صابر سليمان مساعد وزير الهجرة، الدكتور أحمد صبحي مدير عام مستشفيات ابو الريش، والدكتور حاتم حلمي نائب مدير عام المستشفيات، والدكتورة إيمان إحسان ورئيس قسم طب الأطفال، والدكتورة رانيا حجازي مدير مستشفى أبو الريش الياباني، والدكتور رشا عمار مدير مستشفي أبو الريش المنيرة. قال الدكتور صابر سليمان مساعد وزير الهجرة إن حملة التبرعات التي انطلقت بكاليفورنيا أكتوبر الماضي بحضور نبيلة مكرم وضيوف الشرف من ممثلي البرلمان المصري، غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية وأنيسة حسونة عضو البرلمان، والقنصل العام بكاليفورنيا وسفير الإمارات ودكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان، قد نجحت في جمع مبلغ 300 ألف دولار لصالح مستشفى أبو الريش. وأضاف سليمان أن عددا من المكرمات بمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» شاركن في الإعداد والترويج للحملة، أبرزهم ليلى بنس المخطط المالي بالولاياتالمتحدة والموجودة في قائمة أنجح 50 اقتصاديا في قائمة فوربس العالمية وزوجها رجل الاعمال الأمريكي كولينز بنس، وإسراء نوار، مدير التطوير بجامعة تشابمان الأمريكية التي نجحت في التأثير على الحضور وزيادة التبرعات بعرض مميز لقصة مستشفيات أبو الريش، وكذلك الدكتور عادل الدهمي رئيس شركة "ريمات" الناقلة لهذه الأجهزة الطبية. وأكد سليمان أن الحملة أثبتت الدور الفاعل لسيدات مصر اللاتي يقدمن الدعم في كل المواقف، وتجلى ذلك في دعمهم لهذا الصرح الطبي العظيم في أول حملة تبرعات له بالخارج، وحرصهم على المساهمة وتحمل مشقة وتكاليف السفر من مختلف الولايات. وأشار سليمان إلى أنه جاء الاستقرار على أنواع الأجهزة المقدمة للمستشفى بناء على بيان بالاحتياجات الملحة للمستشفيات التي تعالج سنويا مليون طفل ولديه قائمة طويلة من الانتظار لنقص الإمكانات والأجهزة التشخيصية. وأوضح سليمان أنه وقع الاختيار على أجهزة "مونيتورز" ، وهي أجهزة مراقبة مريض داخل الرعايات المركزة للحالات الحرجة تقيس نبض القلب وضغط الدم و نسبة الأكسجين بالدم، وكذلك أجهزة التخدير التي تستخدم بواسطة أطباء التخدير أثناء العمليات الجراحية حيث يتم توصيل المريض بها لمساعدته على التنفس، كما أنه مزوّد بها" مونيتور" كامل لمتابعة علاماته الحيوية مثل نبض القلب وضغط الدم نسبة الأكسجين. وأكد الدكتور صابر سليمان أن المصريين بالخارج لديهم قبول وحرص شديد لمساعدة بلادهم، حيث ساعدوا في الحشد سواء من المصريين أو الأمريكيين وتم تخطي مبلغ الدعم المتوقع وشراء الأجهزة المطلوبة والمحددة وتتضمن 4 أجهزة تخدير بأعلى مواصفات بجانب 21 جهاز "مونيتور" لمتابعة المرضى. وكشف مساعد وزيرة الهجرة رغبة الوزارة بعدم الإعلان عن جمع التبرعات بدون وجود الأجهزة ودخولها الخدمة حتى يكون الأمر على أرض الواقع، مشيرا إلى أن وزارة الهجرة مستمرة في دعم المستشفى وليس بالأجهزة فقط ولكن سيكون هناك دعم من خلال الخبراء بالخارج حتى تصل المستشفيات لأعلى المعايير الطبية، مقدما الشكر لكل من ساهم وساعد في هذه الحملة. وأعرب الدكتور حاتم حلمي نائب مدير عام المستشفيات، عن سعادته لوجوده اليوم ووصول الأجهزة حيث أن الاحتياجات لها كبيرة جدا مقدما. وقالت الدكتورة رشا عمار مدير مستشفى أبو الريش، إن الأجهزة مهمة جدا بالنسبة لنا حيث ستقوم بتقديم خدمات جيدة للأطفال، كما قامت بعرض فيلم وثائقي قصير عن مستشفى أبو الريش المنيرة.