قالت صحيفة "ديلي ميل" اليوم إن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) استدعت خبراء القوارض، بعد مشاهدة فئران وجرذان في مركزها التليفزيوني وسط لندن ومركزها الإعلامي الجديد بمدينة "سالفورد". وقالت الصحيفة إن الموظفين حمّلوا مسئولية انتشار الفئران والجرذان الى الإهمال في العناية بالمباني الجديدة. واضافت أن بعض موظفي الهيئة ركز على الجانب المضحك للمشكلة، وقام واحد منهم بترك فأر وهمي بالقرب من مكتب المذيع المخضرم "جون همفريز". ونسبت الصحيفة إلى مصدر في (بي بي سي) قوله "إن ظروف عملنا تزداد سوءاً لأن الإدارة لا تكلّف نفسها عناء تنفيذ الاصلاحات المطلوبة.. ونحن لسنا متأكدين تماماً من عدد الفئران، لكنها تظهر في أماكن مختلفة في المبنى". واضاف المصدر: "الشيء الرئيسي الذي يجذب هذه القوارض قد يكون حقيقة أن الموظفين مشغولون جداً إلى درجة أنهم يأكلون في مكاتبهم خلال استراحات الغداء، ويتركون الفتات في كل مكان". واشارت الصحيفة إلى أن (بي بي سي) رفضت التعليق. وكانت تقارير صحفية أوردت أن الجرذان والفئران اجتاحت مكاتب الهيئة في لندن إلى درجة دفعت بعض الموظفات للتهديد بالاستقالة، وشوهدت للمرة الأولى في غرفة الأخبار في الطابق الأول من مركز تليفزيون (بي بي سي) في منطقة "وود لين" غرب لندن، لكنها صارت تشاهد لاحقاً بالقرب من غرف تبديل الملابس المستخدمة من قبل نجوم أحد البرامج التليفزيونية. وقالت إن مشاهدة الفئران والجرذان يتم الإبلاغ عنها حاليا 6 أو 7 مرات في اليوم، ويقوم موظفو (بي بي سي) الساخطون بالتقاط صورها وتعليقها على الجدران، مما دفع المديرين بالهيئة إلى إنفاق آلاف الجنيهات الإسترلينية على المتخصصين بمكافحة القوارض لنصب الفخاخ في الطابق الأرضي لمبنى (بي بي سي) وفي غرفة الأخبار لتصيد الفئران والجرذان الغازية. وأشارت التقارير إلى أن المشكلة تفاقمت، مما دفع ادارة هيئة الإذاعة البريطانية إلى وضع خط هاتفي ساخن للإبلاغ عن الجرذان والفئران.