فى إطار التوعية بضرورة التعامل الأمثل مع المصابين بالتوحد وتضامنًا معهم نظمت الإدارة المركزية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم ورشة عمل مع الأطفال المصابين بالتوحد بمشاركة لفيف من الشخصيات العامة تحت شعار قوتنا فى الدمج. وأكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اهتمام الوزارة بذوى الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تشكيل لجنة وزارية للدمج تضم أساتذة متخصصين من الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية وقيادات التربية الخاصة، وافتتاح مكتب خدمة طلاب الدمج بالوزارة، كما تم العمل على تطوير مناهج التربية الفكرية، والاهتمام بالأنشطة الطلابية للاحتياجات الخاصة حيث استفاد من تلك الأنشطة أكثر 14 ألف طالب تربية خاصة. وأضاف الدكتور طارق شوقى أن عدد طلاب التوحد بلغ 1200 طالب بالمدارس الحكومية والخاصة، وبلغ عدد الطلاب المدمجين 37 ألف طالب فى التعليم العام والفنى، وعدد طلاب التربية الخاصة 40 ألف طالب. أى أن الوزارة تقدم الخدمة ل77 ألف طالب، فضلًا عن التوسع فى غرفة المصادر والتى تعد بمثابة عالم متطور يساعد الطالب على الاندماج فى المجتمع. ومن جانبها، أكدت إنجى مشهور، مستشارة وزير التربية والتعليم لشئون الاحتياجات الخاصة، أهمية التكنولوجيا فى تسهيل العملية التعليمية، إلى جانب أن أطفالنا من ذوى التوحد قادرون على تعلم الحرف والمهارات المختلفة بصورة طبيعية كما شهدنا فى ورشة العمل مع الشخصيات العامة. وأضافت إنجى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعمل بشكل مستدام من خلال العديد من النشاطات التى ترعاها الوزارة إلى نشر التوعية بالطرق المثلى للتعامل مع المصابين باضطراب التوحد بين جميع المتعاملين مع المصابين بالتوحد -سواء كانوا متخصصين أو أطباء أو أولياء أمور أو مدرسين أو أشخاصاً عاديين- وكيفية التعامل معه والاكتشاف المبكر والعلاج. وأضافت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم حسب الإحصائيات العالمية يوجد أكثر من مليون حالة توحد فى مصر بنسبة 1 إلى كل 68 مولود واضطراب التوحد عند الأولاد أكثر من البنات بنسبة 1:4. وصرح علاء فتحى، مدير عام ماكدونالدز مصر نفخر بالمشاركة فى الاحتفال باليوم العالمى للتوحد وهو ما يأتى متماشيًا تمامًا مع استراتيجيتنا خاصة فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية، فالطفل هو أول وأهم اهتماماتنا فى ماكدونالدز لذلك نختار المشاريع التى تكون لها تأثير إيجابى على تحسين معيشة الأطفال على كافة الأصعدة ومن هنا جاء حرصنا ودعمنا للحملة القومية للتوحد.