وصل نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس إلى كنيسة القيامة، وذلك لاستقبال النور المقدس ودخول المذبح القبطي في مدينة القدس الفلسطينية وهو الحدث الذي يشهده آلاف المسيحيين من داخل كنيسة القيامة، وتبثه وسائل الإعلام العالمية. وكان رؤساء الطوائف المسيحية في كنيسة القيامة، قاموا بتشميع باب قبر السيد المسيح، وذلك بعد تفتيشه من قبل الشركة الإسرائيلية وإخلائه من أى مصدر للهب أو أى شموع، وبعدها تم غلق باب القبر وختمه بواسطة شمع العسل. وتمت بعد ذلك عملية وضع الأختام عليه بواسطة حاكم القدس ورئيس الشرطة، للتأكيد على معجزة انبثاق نور السيد المسيح من القبر المقدس. وتُدير كنيسة القيامة ست كنائس هي: الروم الأرثوذكس واللاتين الكاثوليك والأرمن الأرثوذكس والأقباط والإثيوبيون الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس، وتتسلم كل كنيسة من هذه الكنائس قسما محددًا داخل كنيسة القيامة.