غيب الموت الكاتب والروائي الكبير الدكتور أحمد خالد توفيق عن عالمنا عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، وقد أعلنت الصفحة الرسمية له، الذي وافته المنية مساء الاثنين، في مستشفى عين شمس التخصصي، أن صلاة الجنازة ستكون اليوم الثلاثاء، بعد صلاة الظهر من مسجد السلام- بمنطقة المرشحة، بمدينة طنطا،بينما سيقام العزاء يوم الخميس المقبل بدار المناسبات بطنطا، شارع البحر بجوار المحافظة. "عراب الجيل"، كما أطلق عليه مريديه وعاشقيه نظرا لنوعية كتاباته المتميزة وأسلوبه البديع والسلس في كتاباته هو واحد من الذين انتشرت كتابتهم كنوع جديد من الأدب، ليجمع بين الخيال في كتاباته وربطه بالحالة العامة التي يعيشها احد الشخصيات. أحب القلم وعشق رائحة الورق في الهدوء ليحب الكتابة في الليل، حيث الهدوء البسيط،بعكس العديد من الكتاب الاخرين الذين يمكنهم العمل في وسط الزحام أو في الأماكن العامة احمد خالد توفيق طبيب وأديب مصري، وأول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ، ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى، وصدر له روايات "نادى القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، فى ممر الفئران" ومن أشهر مقولاته الرضا كوب من الماء الصافي .. يمكن لأي شيء أن يفسده . الأمة الجاهلة أسهل حكما من الأمة المتعلمة الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو: لا تكن عاطلاً... لا تكن وحدًا.. الخيال يضخم الأشياء و يجعلها غريبة أشد أنواع الفشل ؛ حين يقترب المرء من النجاح فيجد من سبقه بخطوة. إن الأفكار كالأشباح تخرج من مكامنها ليلاً الدموع تزداد غزارة كلما سأل الحمقى عنها لا أخاف الموت ..أخاف أن أموت قبل أن أحيا". ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدًا الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم الكاتب الذي تحب قراءته هو الذي يشعرك بأنك أفضل مما توقعت أو أسوأ مما توقعت.. أنا اخشي الموت كثيرا ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر طفولى نحن لانهاب الموت كيف لااهاب الموت وأنا غير مستعد للقاء خالقي ". لا أطيق دموع الأنثى .. إنها غزيرة وافرة و هذا أدعى لأن تكون رخيصة .. لو صار الذهب متوفراً كالحديد لما ساوى شيئاً لكن دموع الأنثى هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثُر .. إنها تشلنا معشر الرجال و تحيرنا و تربكنا. اللهجة المهذبة المخيفة.. أحيانا يكون التهذيب مرعبا أو يسبب التوتر أكثر من قلة الأدب بمراحل.. في بريطانيا أيام الإعدام القديمة كانوا يرسلون إلى السجين رسالة تقول: تقرر إعدامكم مع فائق الاحترام، لا يا سيدي، اشتمني واتركني حيا؛ لا أريد تهذيبك هذا قالوا إن الضحك يحرك عضلتن بينما الغضب يحرك عشرين عضلة .. فلماذا تتعب نفسك إذن ؟.. هذا صحح .. لكن الغضب يحافظ على اتزانك النفسي ويخرج طاقتك العدوانة بدلاً من أن تأكلك من الداخل كالحمض. إعمل الخير وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك .. عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط، بل وترميه في البحر أيضاً !ّ. ليتنا أنا و أنت جئنا الى العالم قبل اختراع التلفزيون و السينما لنعرف هل هذا حب حقاً أم أننا نتقمص ما نراه.