كتب- محمد حمدي: تجردت أم من جميع مشاعر الرحمة والشفقة على ابنتها صاحبة 5 سنوات، ولم ترحم الألام التي تعرضت لها نتيجة جريمتها البشعة والمروعة في حقها، فكيف هان عليها لتنتقم منها بابشع عقاب ولم تتركها الا ان وقعت جثه هامده في يديها؟. فدائما الأم مصدر الحب والعطاء والتضحية والتسامح من أجل ابناءها فلذة كبدها حتى لوقاموا بإرتكاب بعض الأخطاء تسامح دائما وتتعب من أجلهم وتسهر الليالي من اجل تخفيف الأوجاع عنهم فهي ملجأ الطمأنينة والسعادة فالأم الحضن الدافئ تخاف على ابنائها من أي خطر يحدث لهم. وانعدمت الرحمة من قلبها بهذا الحد حتي اصبحت الحيوانات أرحم بأطفالها عنا فبسبب كسر شاشة تلفزيون يصبح العقاب تعذيب الذي ادي الي قتل علي يد من تعبت و حملت ثم انجبت . وترجع تفاصيل الواقعه عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة الخليفة بلاغا من الأهالى يفيد العثور على جثة طفلة فى العقد الأول عمرها "5 سنوات"، مقيدة اليدين والقدمين داخل جوال بداخله حجر كبير، بجوار البحيرة الكبريتية بمدينة الفسطاط. وبالفحص والتحرى تبين أن والدة الضحية وزوجها وراء الجريمة، تم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما زعما بارتكاب الواقعة بعد أن تناولت الطفلة للأدوية بطريق الخطأ، مما أسفر عن وفاتها، وخشية من اتهامهما بقتلها، قاما بوضعها داخل جوال به حجر كبير وتقيدها وإلقائها بالنيل لإخفاء معالم الجريمة. وبدأت النيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى المحامى العام الأول للنيابات، التحقيق مع ربة منزل وزوجها "مسجل خطر"، فى اتهامهما بقتل طفلتهما ملك" 5 سنوات" وإلقاء جثتها داخل جوال فى النيل وذلك بسبب تسبب الطفلة فى كسر شاشة تلفزيون. وحضر الدكتور محمد صابر عبد الحكيم المحامي، دفاع المتهمين التحقيقات المجراه معهم حتى الآن، ومعاينة النيابة لمسرح الجريمة.