كتب - ياسر ابراهيم ومحمد التهامي: تفقد اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة عدداً من المقار الاانتخابية للإطمانان علي سير الخطة الأمنية والتمركزات الأمنية، والتأكد من توفير الدعم اللوجيستى اللازم للانتخابات الرئاسية. وشدد مدير الأمن على ضرورة اليقظة التامة والتصدي بكل حزم علي المخالفين والخارجين عن القانون، وحسن معاملة المواطنين. وأكد اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، على تكثيف التواجد الأمنى بالشوارع والميادين وأمام المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وإعداد خطة مرورية محكمة لتحقيق السيولة المرورية بالعاصمة خاصة في محيط اللجان الإنتخابية لتأمين سرعة وصول المواطنين للجان. كما حرص مدير أمن القاهرة، على التأكد من إستلام خدمات التأمين بقوامها الكامل للمقار الإنتخابية وقيام خبراء المفرقعات بتعقيمها مع توفير حرم آمن لها يمنع إنتظار السيارات والدراجات البخارية به بالإضافة لنشر التشكيلات الأمنية والمجموعات المسلحة خفيفة الحركة وعناصر البحث الجنائي بمحيط تلك المقار. وحرصت الأجهزة الأمنية علي توفير أماكن الإنتظار، ومبردات مياه، والتندات، أمام اللجان للحماية من الشمس، بالإضافة للكراسى المتحركة لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة. فيما شهدت المنشآت المهمة والحيوية وكذلك المتاحف والمقاصد السياحية والأثرية، تأمينات أمنية مشددة، وسط تزويدها بالخدمات الأمنية اللازمة، خلال فترة الانتخابات. وفي السياق ذاته، قام خبراء المفرقعات، وبصحبتهم الكلاب البوليسية المدربة علي كشف المتفجرات بتمشيط كل مقار اللجان الانتخابية والمنشآت المهمة بالكامل حفاظًا على أرواح المواطنين. وقامت الإدارة العامة لمرور القاهرة، برفع السيارات والدراجات النارية المتروكة في الشوارع خاصة الموجودة بالقرب من مقار اللجان الانتخابية، والمنشآت الحيوية ومنع الانتظار بمحيطها، مع توزيع "بوسترات" لتوعية السائقين، بعدم ترك مركباتهم في محيط الحرم الأمنى، حتى لا يدرجون تحت طائلة القانون. وضمت خطة قطاع أمن القاهرة، إجراء عمليات تمشيط موسعة لجميع المحاور والميادين بصفة مستمرة، فى ظل سير الدوريات الأمنية بجميع شوارع المدينة على مدار 24 ساعة متواصلة، مستخدمين السيارات التى تحتوى علي غرفة حجز للمشتبه بهم. ودفعت الوزارة بعددًا من التشكيلات القتالية، من قوات الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة، وعناصر من قوات التدخل السريع، ورجال الحماية المدنية، ورجال إدارات البحث الجنائى، وعددًا من الكلاب البوليسية، مدعومين بأحدث الأسلحة النارية لمواجهة أي تهديد يمس أمن وسلامة المواطنين. ومن بين تلك المحاور، التي اعتمد عليها قطاع أمن القاهرة، أنه سوف يتم تنفيذ "حرم أمنى" والذى يبعد مسافة 15 مترًا عن كل مقر انتخابى، حسب كل لجنة من لجان الانتخابات، وسوف يتم تعويض اللجان الانتخابية التي يصعب تنفيذ حرم أمني لمسافة 15 مترًا بعدد من القوات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة. من جهتها، تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني لمواصلة جهودهما في ملاحقة جميع العناصر الإجرامية الخطرة، لإحباط أي مخططات هدفها إفساد ماراثون الانتخابات الرئاسية. ويأتى ذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بإستنفار كافة الجهود لتحقيق أقصى درجات التأمين للإنتخابات الرئاسية التى ستبدأ من صباح الغد 26 مارس الجارى، وتوفير الراحة للناخبين خلال إدلائهم بأصواتهم في اللجان الإنتخابية لاسيما كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية.