احتفل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على مدار يومين بذكرى وفاة المقاتل ثامر صالح سويلم الملقب ب"خطاب" الذى وافق أول من أمس الثلاثاء 20 مارس 2002 عن عمر يناهز 33 عامًا، عقب تنفيذ الجيش الروسى عملية اغتياله من خلال وضع السم فى طعامه. وأشار الشباب إلى أن "خطاب" السعودى الجنسية والشهير ب"قاهر الروس" دافع عن الشعب الشيشانى، وحاول مساعدته للحصول على استقلاله من الاحتلال الروسى الذى اعتبره عدوه الأول واتخذ الشيشان أرض للجهاد. وتدوال الشباب فيما بينهم أشهر الأقوال المأثورة لمحارب الروس ومنها: - من عاش صغيراً مات صغيراً، ومن عاش لأمته عظيماً مات عظيماً. - يا ليت الواحد منا يصنع أو يساهم فى صنع الحدث بدلاً من أن يكون جزءاً من الحدث. - ماذا نفرق عن صحابة الرسول. هم بشر ونحن بشر. نأكل كما يأكلون، ونشرب كما يشربون؛ ولكنهم بَشَر غيَّروا مجرى التاريخ، فلابد أن نغير التاريخ كما غيروا حتى نشبههم وإن كنا لسنا بمثلهم. . أين القائد؟ القائد هو الذى يعيش فى الخنادق وليس من يعيش في الفنادق – - بكيت عندما سألت عجوزاً طاعنة في السن . ماذا تريدون من قتال الروس؟ فقالت العجوز لى بلغة الواثقة: نريد أن نخرج الروس حتى يرجع إلينا الإسلام. فسألتها هل عندكِ شيء تقدمينه للجهاد؟ فقالت وقد كُسِر خاطرها: ليس عندي سوى هذا المعطف أجعله في سبيل الله. يذكر أن خطاب ولد عام 1969 فى مدنية عرعر شمال السعودية، وتوجه إلى افغناستان، وشارك فى الجهاد الأفغانى، ثم سافر ومعه 8 من المجاهدين إلى الشيشان وأصبح قائدًا للمجاهدين العرب، واستطاع عقب العمليات العسكرية اجبار الجيش الروسى على إعلان وقف إطلاق النار فى الحرب الشيشانية الأولى. شاهد الفيديو