اقترح مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي، أن تضم القمة المتوقع أن تجمع الرئيس السوداني عمر البشير مع نظيره سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوبجوبا مطلع الشهر المقبل ، قيادات الأحزاب السياسية بالدولتين ، وذلك من أجل إغلاق باب الأجندة الخارجية . وقال مساعد الرئيس لدى مخاطبته منبر "مستقبل العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان في ظل الاتفاق الإطاري" اليوم بالخرطوم ، إن خطوة مشاركة جميع القوى السياسية في لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين من شأنها إغلاق باب الأجندات الخارجية والتوصل لحلول ترضي الدولتين فى علاقاتهما المستقبلية . وأضاف مساعد الرئيس أن المصلحة الاستراتيجية تستوجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين ، مشيرا الى أن الشمال هوبوابة الجنوب لدول شمال إفريقيا والجنوب هو بوابة الشمال لدول غرب إفريقيا . وأكد المهدي أنه في ظل وجود حركات متمردة ودعم دولة الجنوب للفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والاحتفاظ ببعض العناصر المتمردة ، فإن هذا يؤدي إلى صعوبة التوصل لاتفاق . وأوضح أن الحوار هو الأساس في جميع القضايا المشتركة وأن قضية "الحريات الأربع" لا يمكن فصلها عن قضية الأمن القومي ، وطالب بضرورة الاتفاق على الحريات الأربع وترسيم الحدود وقضية النفط وأوضاع المواطنين بالدولتين .