مدير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا يشيد بدعم الرئيس للشباب

كتب ناصرعبد المجيد:
أشاد باتريك جيرارد.. مدير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا بتجربة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة، وأكد تطلعه للتعاون مع الاكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. وتقديره واعتزازه بما يقدمه الرئيس السيسى للشباب المصرى وخاصة فى مجال التأهيل، كما أكد سعادته الكبيرة بزيارة مصر. جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة أمس.
وكان مدير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا، قد بدأ زيارة لمصر لمدة يومين للتعاون مع الاكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وانطلاق التعاون فى تأهيل الشباب مع فرنسا.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى «جيرارد»، كما سيلتقى مدير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة.
الجدير بالذكر أن هذه هى الزيارة الأولى ل»جيرارد»، خارج فرنسا، منذ تعيينه فى أغسطس الماضى، وكان الرئيس الفرنسى الأسبق شارل ديجول قد أمر عام 1945 بإنشاء أكاديمية وطنية للشباب فى فرنسا، بهدف إعطاء الفرصة للكفاءات من كل
الفئات والطبقات الاجتماعية فى فرنسا تمهيدًا لتمكينهم من شغل المناصب والوظائف العليا فى مؤسسات الدولة وذلك على أساس الكفاءة لا المحسوبية.
ومن أبرز خريجى هذه الأكاديمية، الرئيس الفرنسى الحالى عامًا إيمانويل ماكرون، ومن قبله جاك شيراك، وفاليرى جيسكار ديستان، وقد تولوا فيما بعد رئاسة وإدارة قطاعات وهيئات ووزارات ذات أهمية وتأثير فى فرنسا.وعالميًا، استقبلت الأكاديمية 3575 طالبًا أجنبيًا على مدار السنوات الماضية ومعظمهم شغلوا مناصب عليا فى بلادهم.
وتجدر الاشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان قد أصدر القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية عملها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر المقبل.
ويأتى إنشاء هذه الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ نوفمبر 2016، والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتبع الأكاديمية رئيس الجمهورية مباشرة.